أخبار اليمن

عاجل .. الريال يسجل اكبر تراجع امام الدولار والحوثيون يعرضون إعادته إلى 400 مقابل هذا الشرط !

الاول برس – متابعة خاصة:

سجل الريال اليمني أكبر تراجع لقيمته أمام الدولار الامريكي في ختام تداولات المسائية الاحد، مقتربا من سقف 1000 ريال للدولار الواحد، بينما أعلنت جماعة الحوثي المساعدة واستعدادها لإعادة الدولار إلى 400 ريال مقابل شرط واحد.

وأفادت شركات الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن أن “الريال سجل تراجعا كبيرا الاحد، إلى 995 ريالا للدولار بيعا و990 شراء”، فيما حافظ سعر الريال على استقراره النسبي في العاصمة صنعاء عند 600 ريالا للدولار بيعا و597 شراء.

بالمقابل، أعلن عضو ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” لسلطة الحوثيين في العاصمة صنعاء، القيادي البارز والرجل الثالث في الجماعة، محمد علي الحوثي، استعداد جماعته اعادة سعر الدولار إلى 400 ريالا في مدة وجيزة جدا.

وقال القيادي محمد الحوثي في تغريدة: إن قوى العدوان (يقصد الحكومة الشرعية والتحالف العربي) طبعوا 5.000.000.000.000.000.000 ريال يمني (5 تريلونات)”. متسائلا: اين ذهبت، ومن المستفيد؟ وأين كان خبرائهم الاقتصاديين؟”.

مضيفا في تغريدة ثانية على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” منتصف ليل الاحد، في الحديث عن الخبراء الاقتصاديين التابعين للحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية: “ولماذا سمحوا لهم وهم يعلمون أن المتضرر الأول هو المواطن”.

وتابع عارضا الحل للمشكلة، قائلا: “برغم إيصال العدوان وحلفائه (التحالف والحكومة) سعر صرف الريال في المناطق التي تحت سيطرتهم إلى 1000ريال لكل دولار، أعلن إستعدادي لإعادة السعر الرسمي للريال أمام الدولار خلال فترة وجيزة”.

لكنه في المقابل لهذا الالتزام العلني بحل ازمة قيمة الريال اليمني، وضع شرطا يعزز ايحاءات تساؤلاته عن مصير 5 ترليونات ريال جرى طبعها، واتهاماته فساد نافذين بأزمة العملة، قائلا: “بشرط اعادة الدورة المالية عبر صنعاء وتسليم الايراد لها”.

وتباينات اصداء الاعلان الحوثي، بين من سخر، ومن أيد “وجود فساد مالي في مركزي عدن والحكومة”، ومن رأى أن “اعادة الدورة المالية لمركزي صنعاء صعبة إنما يمكن الحديث عن توحيد السياسية المالية للبنكين”. ومن طالب بـ “منح الحوثيين فرصة”.

يشار إلى أن خبراء اقتصاديون وتقارير لمنظمات دولية، أرجعوا انهيار قيمة الريال اليمني إلى “شح المعروض من العملات الاجنبية بفعل توقف ايردات النفط والغاز، واغراق السوق المحلية بمزيد من الطبعات النقدية الجديدة، للمضاربة بها على الدولار المتاح”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى