أخبار اليمن

شاهد .. تعزيزات عسكرية كبيرة دفعت بها السعودية إلى عدن مع وعيد بضربات موجعة للمليشيا (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

دفع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى أبرز معاقل مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة ابين.

وكشفت وثيقة صادرة عن مركز القيادة والسيطرة التابعة للتحالف عن تحرك قوة عسكرية سعودية تتضمن عتادا وآليات وعشرات الافراد عبر منفذ الوديعة الحدودي في حضرموت وصولا إلى معسكر القوات السعودية في عدن.

تأتي التعزيزات العسكرية السعودية إلى العاصمة المؤقتة عدن، متزامنة مع تهديدات اطلقها مسؤولون سعوديون للمجلس الانتقالي بعد رفضه وقف التصعيد العسكري والسياسي والاداري في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة.

وتزامنت التعزيزات السعودية مع تعزيزات مماثلة وصلت بالتزامن إلى مدينة شقرة في محافظة ابين، أبرز معاقل مليشيا “الانتقالي” المتمردة على تخوم عدن، والرافضة الانسحاب بحسب اتفاق الرياض وآليته التنفيذية المزمنة.

كما تأتي هذه التعزيزات العسكرية في وقت صعدت فيه السعودية ضد “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم اماراتيا، على خلفية تجاوزاته لاتفاق الرياض، واطلاق سياسييه وناشطيه دعوات إلى طرد التحالف بقيادة السعودية.

وحمل سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” مسؤولية الانتكاسات في جبهات محافظة البيضاء، وبخاصة جبهات مديرية الزاهر، وجبهة جبل الكاسدي بحد يافع.

جاء ذلك بإعادة السفير محمد آل جابر، تغريدة نشرها الباحث السياسي سلمان الانصاري المقرب من الديوان الملكي السعودي، أشار فيها إلى المعرقلين لتقدم الجيش الوطني والمقاومة في جبهات البيضاء، في اشارة للانتقالي الجنوبي.

وقال الانصاري في تغريدته: اليمن يمر في مفترق طرق حقيقي هذه الأيام؛ إنتصارات الجيش اليمني بدعم التحالف كبيرة ومتسارعة. كل من يقف أو يحاول عرقلة هذا التقدم “وبأي طريقة كانت” سيحسب وبلا أي شك كمتخادم صريح مع المشروع الإيراني”.

حملت تغريدة الانصاري التي أيدها السفير السعودي بإعادة نشرها على صفحته، تهديدا للمجلس الانتقالي، حيث أضافت: إن العرقلة التي تعرض لها الجيش من الانتقالي “ولهذا تداعيات قصيرة ومتوسطة و”دائمة” الأجل!. الأولى والثانية مرت والثالثة لن تمر”.

ويعد هذا التهديد السعودي، هو الاول من نوعه، لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذراع السياسي والعسكري للامارات في جنوب اليمن، بنظر مراقبين، يرون أن التهديد السعودي بهذه اللهجة، يعكس اتساع الخلاق بين الرياض وأبوظبي.

في السياق، طفت على السطح الخلافات بين السعودية والامارات على خلفية النزاع الأخير الذي حاولت خلاله الإمارات فرض حصة انتاج إضافي من النفط في اجتماع منظمة كبار منتجي ومصدري النفط في العالم (أوبك) بلاس.

يشار إلى أن خلافات النفط بين الطرفين انسحبت على الوضع في اليمن، منهية سنوات من مجاراة السعودية لرغبات الإمارات في اليمن، حيث بدت الرياض أكثر صرامة في تبني مواقف داعمة للشرعية اليمنية ضد الانتقالي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى