أخبار اليمن

مفاجأة صادمة .. تصاعد مخيف للوفيات بين اوساط ضباط وأفراد الجيش الوطني لهذا السبب (احصائية مفزعة)

الاول برس – متابعة خاصة:

فجر مسؤول عسكري في الجيش الوطني، مفاجأة صادمة، بكشفه عن عن إحصائية مرعبة لضحايا مجزرة مروعة في صفوف التشكيلات العسكرية التابعة للجيش الوطني أودت بحياة المئات خلال أشهر فقط.

وقال رئيس تحرير صحيفة الجيش الصادرة من العاصمة المؤقتة عدن، علي منصور مقراط، في مقال تداولته مواقع اخبارية عدة: إن قرابة 476 حالة وفاة في صفوف ضباط وصف ضباط وأفراد وحدات الجيش خلال الأشهر القليلة الماضية”.

مضيفا: تزايدت حالات الوفاة بين كبار الضباط والصف والجنود بالإضافة إلى أطفالهم وزيجاتهم لعدم قدرتهم على العلاج وشراء الدواء وسوء التغذية بعد توقف رواتبهم منذ سبعة أشهر.

وتابع: إن “هذه الإحصائية موثقة وناتجة عن عجز هؤلاء عن توفير متطلبات الحياة من علاج وأكل لهم وأسرهم بفعل توقف مرتباتهم منذ نحو 7 أشهر. وحذر من تزايد مخيف في عدد الحالات وما وصفها بـ”كارثة إنسانية” في صفوف العسكريين.

مقراط مضى قائلا: قبل قليل تلقيت رسالة من مدير أحد الدوائر العسكرية بوزارة الدفاع أحتفظ باسمه يقول فيها: اقسم بالله خلال ٧ اشهر من توقف الرواتب إلى يوم أمس ماتوا ٢٤ضابط وصف وجندي من الدائرة التي أنا مديرها بسبب الفقر الجوع”.

وأضاف: ستة ايام تفصلنا عن قدوم عيد الاضحى المبارك ولم يصرف راتب شهر يناير للعسكريين. مردفا: العسكريين وحدهم مستهدفين من سلطات الأمر الواقع فكل المؤسسات والمرافق يستلم موظفوها رواتبهم قبل نهاية كل شهر.

مستغربا ما سماه “صمت وتهرب المجلس الانتقالي من هذه القضية وسكوت جميع الاعلاميين والنشطاء التابعين له عن هذه الجريمة بما فيهم فضل الجعدي”. مردفا: هناك إعلاميين عسكريين بالمجلس الانتقالي لم تقراء لأحدهم تغريده عن معاناة زملائهم طوال الفترة الماضية ولله في خلقه شؤون.

وتزامن هذا الكشف مع انهيار مخيف للعملة المحلية وتجاوز الدولار حاجز 1000 ريال وسط ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، واعتذار البنك المركزي في عدن عن صرف رواتب الموظفين.

يشار إلى أن مقاتلي الجيش الوطني يعانون من توقف الرواتب منذ اشهر الصراع الدائر ومنع الانتقالي الجنوبي الحكومة من العودة إلى عدن ورفضه تنفيذ الملحقين الامني والعسكري لاتفاق الرياض، إضافة إلى استخدام التحالف الراتب ورقة ضغط على الجيش الوطني لإجباره على تنفيذ مشاريعه الخاصة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى