تصاعد الدعوات المطالبة بانسحاب القوات اليمنية المدافعة عن حدود السعودية.

الأول برس _ متابعة خاصه

تصاعدت الدعوات المطالبة بسحب القوات اليمنية التي تتولى عملية الدفاع عن الحد الجنوبي للسعودية، من الهجمات التي تشنها عناصر حوثية. البداية كانت من قائد المقاومة في محافظة تعز حمود المخلافي، الذي دعا في بيان له أبناء إقليم الجند المتطوعين للقتال في الحد الجنوبي للسعودية، إلى سرعة العودة إلى جبهات القتال في تعز؛ لاستكمال تحريرها وحمايتها من المخاطر، وأكد أنه تم الترتيب لاستقبالهم واحتوائهم في صفوف الجيش والمقاومة الشعبية.

بدورها دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، القوات اليمنية المقاتلة في الحد الجنوبي للسعودية إلى الانسحاب، وعدم الاستمرار في الدفاع عن السعودية من هجمات الحوثيين، وقالت في تغريدة لها على تويتر “إلى الإصلاحيين خاصة، واليمنيين عامة، أعظم انسحاب في التاريخ سيكون حين تسحبون أفرادكم ومقاتليكم من الحد الجنوبي، تلك ليست حربكم، ولا حرب اليمن، وجودهم هناك مجرد مرتزقة يقاتلون لصالح عدو تاريخي لبلادهم”، وأضافت “ليس من المنطقي أن يحمي جنودنا السعودية،بينما تستهدف طائرات التحالف الجيش اليمني”.

وجاءت هذه الدعوات بعد الضربات الجوية التي تلقاها الجيش اليمني، إثر عملية الانقلاب التي دعمتها الإمارات في عدن جنوبي اليمن. ومنذ الانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي في 10 أغسطس/آب الماضي بعدن، تعرض الجيش اليمني لعدة غارات جوية نفذها الطيران الإماراتي، على البوابة الشرقية لمدينة عدن، سقط ضحية تلك الغارات نحو 300 جندي بين قتيل وجريح، بحسب بيان للحكومة اليمنية. وتلت تلك الغارة، غارات جوية أخرى استهدفت ما يقرب من 170 أسيرا، معظمهم من المقاتلين في صفوف الشرعية، كانوا محتجزين لدى جماعة الحوثي في مركز احتجاز بكلية المجتمع في محافظة ذمار وسط اليمن.