ورد الان .. تفاصيل مؤلمة وصادمة عن مجزرة “صعصعة” البشعة في محافظة حجة ومصير الجناة (صور+اسماء)
الاول برس – متابعة خاصة:
كشفت مصادر محلية في محافظة حجة، عن تفاصيل مؤلمة وصادمة، للمجزرة البشعة التي شهدتها منطقة “صعصعة” بمدينة حجة، واسفرت عن قتل 5 مواطنين بينهم طفل، واصابة سادس.
وقالت المصادر المحلية إن “خلافا على قطعة ارض، تطور إلى نزاع مسلح، وأودى بحياة اربعة اخوة من بيت النجار بينهم طفل، واخر من بيت الشومي، واصابة الاخ السادس من بيت النجار”.
مضيفة: إن النزاع على ملكية الارض، نشب بين بيت النجار وبيت الصباح، وحضر اربعة اشقاء من بيت الصباح، وباشر اكبرهم باطلاق النار على الاربعة الاشقاء من بيت النجار، وأحد ابنائهم”.
وأوضحت المصادر امحلية إن “شرطة محافظة حجة، ارسلت 9 اطقم مسلحة، وتمكنت من ضبط عصام علي يحيى الصباح (47 عاما) المتهم بقتل خمسة مواطنين بينهم طفل، واصابة سادس”.
منوهة بأن “الحملة الامنية التي نزلت إلى موقع الجريمة بمنطقة صعصعة في مدينة حجة، ضبطت بجانب المتهم الرئيسي في قتل المواطنين الخمسة واصابة سادس، اشقاءه الاربعة، المشاركين له”.
وفي ما يلي اسماء المجني عليهم الخمسة:
– حازم صادق عبدالله احمد النجار.
– صدام صادق عبدالله احمد النجار.
– يونس صادق عبدالله احمد النجار.
– عبدالرحمن علي علي ناجي الشومي.
– الطفل محمد حازم صادق عبدالله النجار (9 أعوام).
وإصابة المجني عليه أحمد صادق عبدالله النجار.
** اسماء الجاني وشركاؤه المضبوطين من شرطة حجة:
– عصام علي يحيى الصباح (47 عاما) المتهم الرئيسي
– محمد علي يحيى الصباح
– سامي علي يحيي الصباح.
– حامد علي يحيى الصباح.
– رشيد علي يحيى الصباح.
وعلق احد المواطنين ويدعى “ناجي العدلاني” على المجزرة البشعة، قائلا: “حسبنا الله ونعم الوكيل . خمسة قتلي في حجة بمنطقة صعصعة … مال هؤلاء القوم يقتلون الناس بدم بارد وعلى خلاف أرض لا ينبغي أن يحدث حتى قتال بالعصى”.
مضيفا في منشور له تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت: “يا ناس عودوا إلى الله واتقوا الله في هذه الدماء … كل يوم نسمع عن أب يقتل أبنه؛ وأبن يقتل أبوة وأمه، وأخ يقتل أخيه؛ وابن اخ بقتل عمه؛ وأخ يقتل أبن أخيه !!!”.
وتابع: “لطفك يالله .. أين الوازع الديني أين الرحمة والمحبة والتسامح بين الأب وابنة والأخ واخية والجار وجاره ماااااهذا مالذي يحدث ياقوم.. ماهي أسباب انتزاع التراحم والمحبة والتعاون ؟ ماهي أسباب هذة الدماء التي تسفك على شئ لا يستحق ذكره؟”.
داعيا إلى دراسة اسباب تصاعد مثل هذه الجرائم ووضع المعالجات، ومختتما بقوله: “حسبنا الله ونعم الوكيل، ورحم الله المتوفيين ونسأل الله حقن الدماء وضبط الجناة وتتدخل العقلاء والدولة وسرعة تحقيق العدالة. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.