أخبار اليمن

شاهد .. حسم جدل عمر لوحة “الشيطان” التي اثارت جنون الامارات وانكرت وجود راسمها جيوفاني (سيرة+صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

حسم موقع معلوماتي موسوعي، الجدل المثار بشأن حقيقة هوية الفنان الايطالي برونو اماديو الشهير باسم “جيوفاني براغولين” الذي اثارت إحدى لوحاته غضب الامارات وجنونها لتطابق ملامح شخصية الشيطان المرسومة فيها مع ملامح ولي عهد ابوظي.

وحاول ناشطون وسياسيون ومواقع موالية للامارات انكار وجود الفنان جيوفاني والتشكيك بعمر وأنه من مواليد العام 1983م، بينما حاول البعض التشكيك في عمر اللوحة المثيرة للجدل، وأنها رسمت في العام 2018م، وتعمدت تشبيه ولي عهد ابوظبي بالشيطان.

لكن أحد المواقع المعرفية الموسوعية، حسم الجدل بنشر سيرة ذاتية كاملة عن الفنان صاحب اللوحة العالمية التي تحمل عنوان “القديس ميخائيل يهزم الشيطان”، الايطالي جيوفاني براغولين، منذ ميلاده ونشأته وتلقيه تعليمه ومسيرته الفنية واشهر لوحاته وجوائزه.

وأفاد موقع “موسوعة نت” بأن “جيوفاني براغولين، واسمه الحقيقي ‘برونو اماديو‘، فنان ايطالي من مواليد 15 يناير 1911م في مدينة باري عاصمة اقليم “بوليا” جنوب ايطاليا، تخرج من مدرسة “جوزيبي دي نيتيس” للفنون وتخصص في التراث الثقافي والحفظ”.

مضيفا: “تعلم الرسام الايطالي جيوفاني براغولين الرسم على يد الاستاذ جوزيبي موديكا في اكاديمة الفنون الجميلة في روما، وتخرج منها بمرتبة الشرف، وقدم أطروحة في تاريخ الفن بمقر اقامة فان ديك الروماني، وفازت أعماله بجائزة بونا سفورزا عام 1997م”.

الموسوعة أوضحت أن “اشهر لوحات الرسام الايطالي جيوفاني براغولين هي ‘الطفل الباكي‘، وعي عبارة عن لوحات مميزة لمجموعة متنوعة من الاطفال الدامعة، وتسمى لوحات فتيان الغجر، ونالت شهرة كبيرة في انحاء العالم، وانتشرت في محلات التصوير والفن والديكور”.

ولفتت إلى أن “جيوفاني رسم هذه اللوحات في دار محلية للايتام بعد فراره من البندقية إلى اسبانيا نهاية الحرب العالمية الثانية، لكنها أصبحت بعد فترة وجيزة من اللواحات المشؤومة، جراء حدوث حرائق في منازل ومحلات تحوي نسخ اللوحات، واحتراقها بالكامل عدا اللوحات”.

إلى ذلك، أعلنت دوائر الثقافة والفنون في الامارات احتجاجها على شن حملة تشنيع لها وحكامها عبر لوحة عالمية لفنان ايطالي متخيلة للشيطان تشبه ملامحه ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، فيما أعلنت جماعة الحوثي تضامنها مع الامارات، متشفية، بما أصابها.

وسجلت دوائر ثقافية وفنية موقفا غاضبا ومعارضا لنشر لوحة فنية عالمية للرسام الإيطالي برونو اماديو (1911-1981) والمشهور بإسم جيوفاني براغولين (Giovanni Bragolin)، بعنوان “القديس ميخائيل يهزم الشيطان” لتضمنها ما اعتبرته “اساءة بالغة لحكام الدولة”.

مرجعة اعتراضها على اللوحة العالمية “القديس ميخائيل يهزم الشيطان”، التي قال رسامها برونو اماديو (جيوفاني براغولين) أنه “لم يرَ الشيطان فَجَسّده !”؛ إلى أن “اللوحة تحاول تشبيه الشيطان بولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”. واتهمته بـ “تعمد تشابه الملامح”.

وأثارت اللوحة، التي يقدر عمرها بنحو 30 عاما، وتداولها ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي؛ جدلا واسعا، حيث اعترض البعض على تشبيه آدمي بالشيطان، بينما سخر آخرون مُذكرين بلقب محمد بن زايد “شيطان العرب” الذي استحقه عن مخططاته الشيطانية بالمنطقة.

في المقابل، ذهب البعض الاخر إلى أن اللوحة “مفبركة للسخرية من ابن زايد”. لكن اخرين اكدوا أن “تاريخ اللوحة يعود إلى العام 1983م، ومنشورة على شبكة المعلومات الدولي (الانترنت) منذ 2018م على حساب باسم الرسام الايطالي جيوفاني بموقع “انستغرام”.

وقال الداعية سعيد بن ناصر الغامدي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” معلقا:”هذه اللوحة التي يقال أنها أثارت غضب شيطان_العرب بحثت عنها وكنت أظنها مفبركة، حتى وجدتها في حساب باسم الرسام الايطالي جيوفاني جاسبارو في انستغرام”.

من جهته، علق الحساب المنسوب للرسام الإيطالي بموقع “انستغرام” على الصورة المتداولة، نافيا علاقته بأمر التشابه بين ملامح شخصيتها وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، بقوله :” لم يصور جيوفاني غاسبارو أي شخص معروف أو حي بهذا الشكل“.

وقال الناشط عادل الحسني:”الإمارات تعترض على نشر صورة في الصحف الإيطالية للرسام الإيطالي برونو امادي والمشهور باسم (جيوفاني براغولين)؛ وعنوانها القديس ميخائيل يهزم الشيطان، وعللت اعتراضها بوجود شبه متعمد بصورة محمد بن زايد، الحالكم الفعلي للإمارات.”

يشار إلى أن الامارات حاولت عبر ناشطيها التشكيك في اصالة اللوحة، بزعم أن “جيوفاني من مواليد عام 1983، وهو ما يكذب أنها رسمت قبل 30 عاما”. وقال اليوتيوبر المصري عبدالله الشريف إنها “رسمت في العام 2018”. الامر الذي نفاه كليا موقع “موسوعة نت” بنشر سيرة ذاتية للفنان وصورته.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى