ورد الان .. اجتماع حاسم ومصيري لوزير الدفاع والداخلية في مارب يتخذ قرارات هامة ويصدر هذه الدعوة العاجلة
الاول برس – متابعة خاصة:
شهدت مدينة مارب انعقاد اجتماع حاسم ومصيري، لوزيري الدفاع والداخلية، اللوائين محمد المقدشي وابراهيم حيدان، بحضور ورئيس هيئة الاركان العامة رئيس العمليات المشتركة الفريق ركن صغير حمود بن عزيز ومحافظ مأرب رئيس اللجنة الامنية العليا في مارب اللواء سلطان العرادة.
وأشاد الاجتماع بـ “الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والاجهزة الامنية في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب ومواجهة المشروع الفارسي في اليمن الذي تنفذه مليشيا الحوثي. منوها بالملاحم البطولية التي يسطرها منتسبو الجيش الوطني ومعهم المقاومة الشعبية وابناء القبائل”.
ووقف الاجتماع امام المعارك الدائرة التي يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية في جبهات غرب مأرب وتحرير مديرية رحبة ومناطق واسعة من مراد وجبهة صرواح ومديرية ماهلية وغيرها من الجبهات.
وفقا لوكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) فقد “ناقش الاجتماع تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين الجيش الوطني والاجهزة الامنية في هذه المعركة الوطنية وتأمين المناطق التي يحررها الجيش الوطني من الاجهزة الامنية لتمكين الجيش من مواصلة تقدمه وتحرير مزيد من المناطق والمواقع”.
مضيفة: “وأشاد الاجتماع بالإنجازات التي حققتها الاجهزة الامنية خلال الفترة الماضية في المحافظات المحررة خاصة في محافظة مأرب من خلال ضبط العديد من الخلايا التابعة لمليشيا الحوثي واحباط مخططاتها”. مشددا على “حشد الامكانات والجهود لتعزيز الجبهات ودور الاجهزة الامنية”.
وتابعت الوكالة قائلة: إن “الاجتماع ناقش الملفات الخاصة بتعزيز الروح المعنوية العالية لدى الجيش الوطني والمقاومة وابناء القبائل، ودعا القبائل والمواطنين تحت سيطرة مليشيا الحوثي الى الحفاظ على ابنائهم وعدم السماح لهم بالالتحاق في صفوف مليشيا الحوثي لقتال اخوانهم اليمنيين من منتسبي الجيش”.
يشار إلى أن مارب تشهد منذ اشهر، معارك عنيفة متواصلة يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، في مواجهة تصعيد الحوثيين هجماتهم وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة باتجاه مدينة مارب، بعد اختراق المديريات المحيطة بها، سعيا لاسقاط الشرعية والسيطرة عليها.