بعد بيان الرياض…. الانتقالي يلجأ لورقة التحشيد لتثبيت انقلابه المدعوم إماراتياً
يواصل “الانتقالي الجنوبي” حشد مليشياته في المحافظات الجنوبية، تمهيداً لتفجير الوضع من جديد، بعد تعثر محادثات “جدة” التي دعت إليها المملكة العربية السعودية.
ورفض “الانتقالي”، شروط الحكومة الداعية إلى تسليم كافة المؤسسات التي سيطر عليها بقوة السلاح، ودمج المسلحين التابعين له في إطار القوات الشرعية، قبل أي حوار، وهو أحد أسباب تعثر المفاوضات، إلى جانب مطالب للانتقالي قالت “رويترز” إنها تدور حول منصب نائب الرئيس وحقيبتين مهمتين.
وحشد الانتقالي آلاف المسلحين مؤخراً في عدن ومحافظات أخرى، تحت ذريعة تأييد التحالف، فيما أكدت تقارير إخبارية أنه جرى تعزيز تواجدهم في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظة أبين، إضافة إلى توزيع مسلحين على مناطق أخرى، وسط توقعات باندلاع المواجهات مع القوات الحكومية من جديد.
وكانت الإمارات دفعت نهاية الأسبوع الماضي بعشرات الآليات والمدرعات العسكرية إلى العاصمة المؤقتة عدن، فيما يسعى “الانتقالي”، إلى تعزيز مواقعه المحاذية للقوات الحكومية، مع تزايد احتمالات عودة المواجهات.