أخبار اليمن

عاجل .. وزير خارجية “عفاش” يتحدث علنا عن خطة اسقاط الشرعية و”نقل صلاحيات الرئيس هادي” بدعم دولي!

الاول برس – متابعة خاصة:

أكد وزير خارجية الرئيس السابق علي صالح عفاش، الدكتور ابو بكر القربي، ما كشفه قياديان مؤتمريان في صفوف الشرعية، الجمعة، عن خطة مؤتمرية برعاية اماراتية وامريكية وبريطانية لاسقاط الشرعية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة واستيعاب نجل عفاش، احمد علي.

وقال القربي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” منتصف ليل الجمعة: “يأتي تعيين المبعوث الاممي الجديد بينما يتم بحث حل أزمة اليمن من خلال نقل السلطةً الى نائب رئيس توافقي جديد او بتشكيل مجلس رئاسة”.

مخاطبا المؤتمر الشعبي العام بقوله: “لذلك على المؤتمر تقديم رؤية ومشروع وطني لإعادة تشكيل رئاسة دولة قادرة على إنهاء الحرب والبناء دون اعتبار لمشاركة المؤتمر في السلطة أو المحاصصة” حسب تعبيره.

وتأتي تغريدة القربي، الذي تولى منصب وزير الخارجية في عهد النظام السابق علي صالح عفاش وبداية عهد الرئيس هادي (منذ 4 أبريل 2001 حتى يونيو 2014)، متزامنة مع كشف مخطط لاسقاط الشرعية.

كشف عن المخطط قياديان بارزان في المؤتمر الشعبي العام بصفوف الشرعية، أوضحا أن قيادات مؤتمرية تنفذ مخططا تدعمه الامارات وتروج له لدى واشنطن ولندن، لإسقاط الشرعية ممثلة في الرئيس هادي واستبدالها بمجلس رئاسي.

وأشار عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، الدكتور عادل الشجاع، في مقالة له على حائطه بموقع “فيس بوك”، إلى تحركات أمريكية وبريطانية وإماراتية تريد نقل صلاحية الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي.

وقال: إن “ما يخطط له الأمريكان والإماراتيين، يهدف إلى إزاحة الرئيس من منصبه وخلق جسم بديل، يتمثل بمجلس رئاسي”. وأعتبر هذا التوجه نحو انشاء مجلس رئاسي في اليمن “يهدف إلى إسقاط ما تبقى من شرعية لليمنيين”.

مضيفا: “وبمجرد ما تنتقل شرعية الرئيس إلى المجلس الرئاسي تسقط الشرعية الدستورية التي مازلت مبقية على اليمن في المحافل الدولية، وتتوزع الشرعية بين أعضاء مجلس الرئاسة، وبمجرد انسحاب أو خروج أحد الأعضاء تسقط شرعية مؤسسة الرئاسة”.

لكنه في حاول تبييض صفحة احمد علي، نجل الرئيس السابق علي صالح عفاش، بزعمه أن سفير الجمهورية اليمنية السابق لدى دولة الإمارات أحمد علي عبدالله صالح عفاش، رفض العمل وفقا لشروط الإمارات في اليمن.

وقال: إن ”الإمارات منذ أن دخلت إلى اليمن تحت لواء تحالف دعم الشرعية وهي تعمل على إنشاء أجسام بديلة وقيادات جديدة تابعة لها وليس لليمنيين، فهي تقدم نفسها على أنها ضد حزب الإصلاح ومع حزب المؤتمر”.

مضيفا: “لكنها تبنت قيادات مؤتمرية طيعة وسهلة القيادة، ولم تدعم أحمد عليا لذي يقيم في أبو ظبي رغما عن إرادته، لأنه كما تقول المعلومات رفض العمل بالشروط الإماراتية ، لذلك لم تتقدم خطوة واحدة فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة عليه”.

من جانبه، فجر محمد محمد المسوري، محامي الرئيس السابق علي صالح عفاش، مفاجأة من العيار الثقيل، بكشفه عن تفاصيل المخطط وانكباب قيادات وشخصيات مؤتمرية بعضها تعمل من داخل الحكومة الشرعية، على تنفيذه.

وقال المسوري في منشور على حائطه بموقع “فيس بوك”: إن تلك “القيادات والشخصيات المؤتمرية تعمل ليل ونهار، على هدف واحد، وهو إسقاط الرئيس والشرعية معتقدة بأن الجو سيخلو لها ويصبح كل واحد منها رئيساً للجمهورية”.

مؤكدا أن ما سرده عن التأمر على الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة “هي الحقيقة التي لا ينكرها إلا أتباع عيال زايد بن سلطان، الذين وصلوا لمرحلة من التبعية لم يصل إليها أحد من قبل ولا من بعد” حسب تعبيره.

ونصح المحامي المسوري من يسعون إلى إسقاط الرئيس والحكومة الشرعية، بـ “التكاتف مع الرئيس والدولة وكل القوى الوطنية لإستعادة الوطن، ثم يتنافسون على منصب رئيس الجمهورية عبر صندوق الانتخابات”.

مضيفا: “يكفيكم ما مضى وما حل بالوطن والشعب. فحان الوقت لترك كل ما أنتم فيه من أطماع شخصية وتبعية وإرتهان. فالوطن سيضيع من الجميع ولن تجدوا بعد ذلك لا رئاسة ولا هم يحزنون. كفاكم هداكم الله تعالى”.

يشار إلى أن هذا الكشف عن التوجه الامريكي البريطاني نحو تنفيذ خطة الامارات لاسقاط الشرعية واستيعاب “احمد علي” نجل علي عفاش، في مجلس رئاسي، يتزامن مع فشل مساعي رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى