ورد الان .. نذر حرب واسعة بين يافع والصبيحة بعد اسر الاخيرة 26 مجندا بألوية “العمالقة الجنوبية”
الاول برس – خاص:
يتصاعد التوتر بين قبائل يافع والصبيحة في محافظة لحج، عقب اسر قبيلة الاغبرة التابعة للصبيحة، 26 مجندا من ابناء يافع بألوية ما يسمى “العمالقة الجنوبية” إثر اشتباكات اندلعت بين الجانبين، في منطقة رأس العارة، وأسفرت عن عدد من القتلى والجرحى وسقوط عشرات الاسرى من “العمالقة الجنوبية”.
وتصاعد التوتر عقب فشل قائد لواء “حزم زايد” وثلاثة من قادة الوية عسكرية تابعة للامارات، في الافراج عن 26 مجندا من يافع بألوية “العمالقة الجنوبية” وقعوا أسرى لدى قبيلة الاغبرة التابعة لقبائل الصبيحة في محافظة لحج، اثر اشتباكات بين الجانبين الاثنين برأس العارة، خلفت 9 قتلى وجرحى من مجندي يافع.
مصادر عكسرية ميدانية، أفادت بأن قائد اللواء الأول “حزم زايد” ومحور باب المندب، عبدالمغني الصبيحي، وقائد “لواء باب المندب” ماجد عمر سيف، ونائب وزير التعليم الفني في الحكومة عبدربه المحولي، وعدد من المشايخ القبليين، وصلوا إلى منطقة السدير في بلدة الأغبرة بمديرية المضاربة غرب لحج.
موضحة أن القيادات العسكرية والقبلية الموالية للامارات وصلت إلى منطقة السدير في بلدة الاغبرة، وساطة لإطلاق سراح 24 أسيرا من مجندي يافع في الوية “العمالقة الجنوبية” وقعوا اسرى لدى مسلحي القبيلة، عقب اشتباكات اندلعت بينهم وبين مسلحي “العمالقة” في الطريق الساحلي بمنطقة رأس العارة، الاثنين.
ورفض مشايخ قبيلة الاغبرة تسليم الاسرى للقيادات العسكرية الموالية للإمارات، التي غادرت المنطقة خائبة ومخذولة، دون التوصل لأي حلول، وسط طلب مشايخ قبيلة الاغبرة بمهلة ثلاث أيام للتداول فيما بينها والخروج بموقف موحد وحل جذري لانتهاكات ما يسمى “الوية العمالقة الجنوبية” الممولة من الإمارات.
شهدت منطقة العارة الساحلية، الاثنين، إشتباكات عنيفة بين قبيلة الأغبرة التابعة لقبائل الصبيحة وأبناء يافع المجندين بألوية “العمالقة الجنوبية” التي يقودها عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة)، بتمويل اماراتي في مدن الساحل الغربي المحررة، اسفرت عن قتلى وجرحى ووقوع 24 مجندا من يافع اسرى لدى قبيلة الاغبرة مع اطقمهم.
واندلعت الاشتباكات بعد محاولة تهريب الجرحى الذين ارتكبو مجزرة في سوق الخرج لبيع القات بمدينة المخا، قبل شهر، قتل فيها اثنان من الاغبرة، وأصيب فيها خمسة آخرون من اهالي يافع المجندين بصفوف “العمالقة الجنوبية”، وظل قائد ألوية العمالقة ابو زرعة المحرمي يماطل في تسليم القتلة من منتسبي قواته طوال شهر.
أثارت الاشتباكات حفيظة اهالي يافع مطالبين ابناءهم عدم الانقياد للمحرمي وطارق. وعلقت الناشطة ايمان فضل حميري بقولها: “لو كان لابناء يافع عقل يفكر لتوقفوا عن مناصرة مليشيا الانتقالي التي استنزف ارواحهم في سبيله وعادوا بلا ناقة ولا جمل حتى ابو اليمامة من اخلص لهم تعاونوا على هدر دمه بأوامر امارتية”.
ومن جانبه، علق الناشط بحساب ابوالمجد (@efmRlodgnzh1IlI) محذرا اهالي يافع من مخطط “المجلس الانتقالي الجنوبي” ضربهم مع الصبيحة، قائلا: “أصحاب الضالع يريدوا يصدموا الصبيحة بيافع انتبهوا يا قراش أنتم و يافع هدف الضالع”. في اشارة لمسقط رأس رئيس ومعظم قيادات “المجلس الانتقالي” التابع للامارات.
يشار إلى ان الامارات تسعى لاستنزاف ادواتها على نهج بريطانيا “فرق تسد”، من خلال الدفع القبائل القوية للاشتباك والتصادم، وضمان بقائها تابعة لقائد القوات الاماراتية ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تعمل على تنفيذ اجندة اطماع “ابوظبي” في اليمن وسواحله وموانئه وجزره.
https://twitter.com/imanfadal/status/1424781469818531840
أصحاب الضالع يريدوا يصدموا الصبيحة بيافع انتبهوا يا قراش أنتم و يافع هدف الضالع
— ابوالمجد (@efmRlodgnzh1IlI) August 9, 2021