أخبار اليمن

عاجل .. جماعة الحوثي تفجع بوفاة اكبر مستشاريها يحمل درجة بروفيسور وبيانات النعي تتوالى (الاسم+صورة)

الاول برس – متابعة خاصة:

فجعت جماعة الحوثي الانقلابية بوفاة واحد من اكبر مستشاريها في الشؤون القانونية والسياسية، ويحمل درجة بروفيسور في القانون، واعتبرت وفاته “خسارة فادحة” حسب ما جاء في بيانات النعي والتعازي المتوالية على مختلف المستويات.

وعبر رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” لسلطة الحوثيين في العاصمة صنعاء، مهدي المشاط عن “بالغ الحزن وصادق العزاء وعميق المواساة لنجلي وأسرة البروفيسور احمد عبدالملك حميد الدين، استاذ القانون في جامعة صنعاء وعضو هيئة مكافحة الفساد”.

جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة بعثها القيادي الحوثي المشاط، لأسرة البروفيسور احمد حميد الدين نقلتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين، وقالت إنه “وافاه الأجل اليوم، إثر مرض عضال ألمّ به، بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني”.

وعدد المشاط في برقيته “مناقب وإسهامات الفقيد الوطنية، حيث كان من الشخصيات القانونية والإدارية الناجحة، عمل بكل جد وإخلاص في المهام التي كٌلف بها على مختلف المستويات، وفي المناصب التي تقلّدها، وآخرها عضواً في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد”.

مشيرا إلى أن البرفيسور احمد عبدالملك حميد الدين والذي يعد من احفاد الامام احمد بن يحيى حميد الدين “كان شخصية وطنية مناهضة للعدوان (التحالف العربي لدعم الشرعية) تصدّى للعديد من المؤامرات والمخططات التي تستهدف الوطن والمجتمع اليمني”.

ومن جانبها، اعتبرت قيادة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المُعينة من الحوثيين، في صنعاء وفاة البروفيسور احمد عبدالملك حميد الدين “فاجعة كبرى وخسارة فادحة”، مشيرة إلى أنه كان “مناضلاً وطنياً صامداً وإحدى الكفاءات الوطنية والقانونية والإدارية”.

مشيرة في بيان نعيها إلى أن البروفيسور احمد عبدالملك حميد الدين “عمل نائباً لعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، وأستاذاً للقانون الإداري فيها، ثم عميداً لكلية العلوم الشرعية والقانونية، ومؤسساً للجامعة اليمنية، ومستشاراً قانونياً لجامعة صنعاء”.

وتابعت في سرد المواقع التي تقلدها احمد عبدالملك حميد الدين، قائلة: ” وعُرف عن الفقيد تفانيه وإخلاصه في عمله على كافة المستويات الإدارية، والمناصب التي تقلدها، وآخرها عضواً في الهيئة (مكافحة الفساد) رئيس لجنة تقييم وتطوير التشريعات، ومستشاراً للمجلس السياسي الأعلى”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى