ورد الان .. اعلان حوثي عن عمليات عسكرية ضد القوات الامريكية والبريطانية في محافظة المهرة
الاول برس – متابعة خاصة:
أصدرت مليشيا الحوثي الانقلابية اعلانا بشأن عمليات عسكرية ضد القوات الاجنبية الامريكية والبريطانية وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية المتواجدة في محافظة المهرة ، هددت بتنفيذها في حال لم تنسحب من المحافظة.
وأعلن الحوثيون على لسان ناطقهم محمد عبدالسلام القوات العسكرية الأجنبية المتواجدة في محافظة المهرة بأنها “هدف عسكري للجيش اليمني”، في اشارة لقواتهم وإعلان صريح باعتزامهم تنفيذ عمليات عسكية ضدها واستهدافها.
القيادي الحوثي عبدالسلام وهو رئيس وفد الحوثيين المفاوض، أضاف في مقابلة مقتضبة، نشرت السبت، مع موقع اخباري قائلا: إن تواجد القوات البريطانية في المهرة له ارتباط بمصالح بريطانية ومصالح أمريكية ومصالح إسرائيلية.
وتابع متحدثا لموقع “الخنادق” التابع للجماعة: إن “الوجود العسكري الأجنبي في اليمن مرفوض سواء كان أمريكياً أو بريطانيا أو سعودياً أو إماراتياً أو سودانياً أو من أي بلد آخر”. مردفا: نعتبر هذه القوات في المهرة أنها قوات احتلال”.
ناطق الحوثيين ورئيس وفدها المفاوض، وجود القوات البريطانية في محافظة المهرة “له ارتباط بمصالح بريطانيا ومصالح أمريكا وإسرائيل”، دون ايضاح طبيعة تلك المصالح ومداها. لكنه أكد مواجهتها والتعامل معها بوصفها قوات احتلال.
وقال: “تلك القوات غير شرعية وغير مقبولة ولا تستند إلى أي وقائع ولا قوانين لا دولية ولا محلية،.. نحن نعتقد ان اي قوات اجنبية قوات احتلال، وطالما هي قوات احتلال فمن حق الجمهورية اليمنية وجيشها ان يواجهها ويستهدفها”.
مضيفا: إن من حق الجمهورية اليمنية وجيشها أن يواجه أي قوات عسكرية في أرض اليمن وان يستهدفها باعتبارها قوات غازية بموجب القانون الدولي والقانون اليمني وبموجب الأعراف الدولية والإنسانية”. حسب تعبيره.
وتحدث عمَّا يحدث في جزيرة سقطرى التي تتواجد فيها قوات إماراتية، قائلا: إن “جزيرة سقطرى جزيرة نائية في قلب المحيط لا يوجد فيها أحداث ولا تمثل أي ارتباط لا جزئي ولا عضوي ولا مباشر ولا غير مباشر بالأحداث العسكرية في اليمن”.
مضيفا: “ومع ذلك تواجدت فيها قوات عسكرية إماراتية محتلة وحاولت أن تغير الكثير من الثوابت الوطنية اليمنية فيها وحاولت حتى أن تأخذ الكثير من المعالم، سواء الطبيعية أو التاريخية أو محاولة التغيير الديموغرافي والجيوسياسي أيضاً”.
واختتم ناطق جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، والمقيم في العاصمة العمانية مسقط، المقابلة الصحفية بوصف ممارسات الامارات في سقطرى بأنها “كلها محاولات استغلال للأحداث القائمة في اليمن كذلك في جزيرة ميون”. حد تأكيده.
في السياق أكدت صحف بريطانية ومصادر محلية وصول وحدة اضافية من القوات البريطانية الجوية الخاصة (sis) إلى مطار الغيضة في المهرة، والتحاقها بقوات بريطانية وأمريكية إلى جانب قوات سعودية بزعم “تأمين الملاحة الدولية”.
وأكدت لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة أن القوات الاجنبية حولت مطار الغيضةلقاعدة عسكرية مغلقة على غرار القاعدة العسكرية الجوية في مطار الريان بمدينة المكلا في حضرموت الذي تحتله القوات الإماراتية وتبعتها لاحقاً قوات أمريكية وبريطانية.