أخبار اليمن

كما ورد .. اعلان جريء للحوثيين عن اعتماد زيادة في الرواتب واستئناف صرفها بانتظام ابتداء من هذا الشهر

الاول برس – متابعة خاصة:

أصدرت مليشيا الحوثي الانقلابية اعلانا مبهجا لقطاع واسع من موظفي الدولة بشأن زيادة في الرواتب واستئناف صرفها بانتظام شهريا، ما يعني التخفيف من معاناتهم المريرة منذ بدء الحرب المتواصلة جراء توقف صرف الرواتب عقب قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين أن ما يسمى “نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية (في حكومة الحوثيين غير المعترف بها) الدكتور رشيد عبود أبو لحوم وجه بإعتماد مبلغ خمسة آلاف ريال زيادة شهرية في رواتب عمال النظافة من إيرادات الصناديق تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية”. حسب تعبيره.

وذكرت أن ابو لحوم اصدر توجيهه “خلال ورشة العمل الخاصة بتحديث وتنظيم آلية تحصيل الإيرادات لصناديق النظافة بأمانة العاصمة والمحافظات التي نظمتها وزارة المالية اليوم (الاثنين) في العاصمة صنعاء، ضمن اهتمام المجلس السياسي بالنظافة والتحسين لارتباطهما بالحياة اليومية للمواطنين”.

موضحا أنه “سيتم خلال الفترة المقبلة تزويد عدد من المحافظات بكناسات آلية على غرار أمانة العاصمة صنعاء التي تم التوجيه بشراء ١٤ كناسة آلية لتنظيف الشوارع فيها، كما سيتم تنفيذ توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى برفع كافة نقاط تحصيل رسوم الصناديق من الطرقات ليتم التحصيل آليا”.

ونقلت عن ابو لحوم قوله إن “التحصيل سيتم آليا عبر مصلحة الجمارك في المنافذ الجمركية فيما يتعلق بكافة البضائع المستوردة. وأن وزارة المالية بالاشتراك مع وزارة الإدارة المحلية والصناديق ستعمل على إيجاد آلية مناسبة خلال الفترة القادمة لتحصيل الرسوم المحلية وفقاً لأسس موضوعية وعلمية دقيقة”.

منوهة بأنه “شدد الدكتور رشيد ابو لحوم على أهمية التأطير المؤسسي لأعمال الصناديق بما يمكنها من تأدية مهامها في خدمة المجتمع على الوجه الأكمل. بينما أوضح مسؤولو وزارة المالية أن ورشة العمل تأتي في إطار حرص الوزارة على تنمية الموارد العامة للدولة وخاصة الموارد الذاتية لصناديق النظافة”.

وأشارت إلى أن المدراء التنفيذيين لصناديق النظافة بأمانة العاصمة والمحافظات والمدراء الماليين بالصناديق استعرضوا في الورشة تعبئة النماذج وتحديد الموارد والاطلاع على نماذج الحصر للرسوم وكيفية تعبئتها ومناقشة آليات التحصيل المتبعة والصعوبات التي تواجه عملية تحصيل وتنمية موارد الصناديق”.

زر الذهاب إلى الأعلى