ورد للتو .. طارق يرد على حملة تعرية اسرة عفاش وبيان قبيلة سنحان لأصلها وأنها ليست يمنية
الاول برس – متابعة خاصة:
رد طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في مدن الساحل الغربي المحررة، على ما اعتبره “حملة تشويه” لأسرته لكنه تحاشى بيان قبيلة سنحان بشأن اصل اسرته والرئيس السابق.
وأنبرى المتحدث بإسم قوات مايسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي العميد صادق دويد، للرد على ما اثاره بيان سنحان، عبر مهاجمة جماعة الحوثي وما سماه “حملتهم لتشويه العقود الماضية”.
متحدث قوات طارق، العميد “دويد” قال: “نجد الحوثيين يعملون على تشويه العقود الماضية منذ تحقيق الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر والمنجزات التي تمت خلالها وشملت مختلف المجالات”.
وتابع في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” السبت، قائلا: “لأنهم مفلسين لن يحققوا اي شيء يذكر في البناء والتنمية وخدمة المواطن والتعليم، ونشاطهم ينحصر في القتل والنهب والتجهيل والتجويع”.
لكن طارق ومتحدثه تحاشى بيان صادر عن قبيلة سنحان بشأن أصل أسرة الرئيس السابق علي صالح عفاش، تتحدث عن لقب جديد لها، وأنها ليست من اليمن، بل وافدة عليه منذ قرابة 100 عام فقط.
الوثيقة الصادرة عن أحد مشايخ قبيلة ومديرية سنحان، مسقط رأس الرئيس السابق، يُعرف بأنه “شيخ ضمان سنحان” بتوقيعه وختمه، أفادت بأن: الاسم الحقيقي لعائلة عفاش هو “قرقر” وليست يمنية.
وقال شيخ ضمان سنحان، عبدالقادر محمد الشاوش، في الوثيقة التي تداولها ناشطون: أنه “لا توجد عائلة تحمل اسم عفاش في سنحان وأن الاسم الحقيقي للرئيس السابق هو علي عبدالله صالح قرقر”.
مضيفا: إن جد الرئيس السابق علي عبدالله صالح قرقر وأبيه سكنوا بقايا مصنعة اليهود في قرية بيت الاحمر بمديرية سنحان (جنوبي العاصمة صنعاء) ولم يمض على تواجد عائلة قرقر في سنحان سوى قرن واحد”.
وتابع الشيخ الشاوش قائلا: ونحن وباسم ابناء قبيلة سنحان نعلن براءتنا من كل خائن وعلى رأسهم علي محسن والمدعو طارق وكل من ارتمى في أحضان الامارات والسعودية وامريكا واسرائيل”. حد تعبيره.
أحد الناشطين علق على الوثيقة بالقول :” كان يكفي أن يذكر الشيخ الشاوش مساوئ فترة حكم صالح وتراكمات عهده التي أوصلتنا إلى هذه الأوضاع لإدانته، ولايحتاج الأمر لاستخدام سلاح الاصل والفصل”.
يشار إلى أن علي صالح كان من المولعين بمعرفة اصول كل من يلتقيهم، واستخدم سلاح “الاصول والانساب” للنيل من الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وأول رئيس وزراء لليمن الموحد حيدر أبوبكر العطاس، حيث وصفهما، خلال اتصال مسرب ، بمحافظ الضالع آنذاك علي قاسم طالب بأن أحدهما أصله “هندي ” والآخر “إندونيسي” حسب تعبيره.