شاهد .. حريق هائل يلتهم مزارع ومنازل الدريهمي دون مبادرة الدفاع المدني وحراس طارق لإخماده (صور)
الاول برس – متابعة خاصة:
اندلع حريق هائل في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، مخلفا مأساة كبرى، بعد التهامه عشرات المزارع وعدد من المنازل، دون أي مبادرة لإطفائه من الدفاع المدني أو قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في مدن الساحل الغربي المحررة.
وأكدت مصادر محلية مديرية الدريهمي أن “المواطنين والنازحين أطلقوا نداءات استغاثة، للعناصر المسلحة التابعة للقوات المدعومة من الإمارات، المتواجدة على مقربة منهم، لإنقاذ ولو القليل من محتويات منازلهم ومزارعهم التي التهمتها النيران المشتعلة فيها، لكنهم لم يجدوا اي استجابة منها”.
موضحة أن “المواطنين المتضررين، نفذوا بجلودهم وجلود أطفالهم، بما استطاعوا حمله من مقتنياتهم واشيائهم، فيما وقفوا عاجزين عن إخماد أعمدة النيران المشتعلة، لافتقادهم ادنى الامكانيات اللازمة لمواجهة الحريق واخماد السنة نيرانه التي ظلت تتوسع وتتصاعد حتى اتت على مزارعهم ومنازلهم”.
وأشارت المصادر إلى أن “قرية النخيلة في الدريهمي، أصبحت شبه مدمرة جراء الحريق، الذي فاجأ المواطنين والنازحين الخميس، ولم تعرف بعد اسباب اندلاعه”. منوهة بأن المواطنين والنازحين في القرية المنكوبة لم يجدوا رغم مصابهم الجلل من يمد لهم يد العون والمساعدة، أو حتى المواساة”.
يعد هذا الحريق، الثاني على التوالي، خلال الاشهر الماضية، وسبقه اندلاع حريق هائل في أبريل الماضي بمديرية الخوخة، الواقعة تحت سيطرة التشكيلات العسكرية التابعة والممولة من الامارات في مدن الساحل الغربي المحررة، والتي تضم قوات “حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش و”العمالقة الجنوبية”.
وأدى الحريق في مديرية الخوخة إلى التهام عدد كبير من منازل النازحين وتحويلهم إلى مشردين في العراء، يشتوون بقيض الشمس الحارة وسعار الشتاء وتحت الامطار، في ظروف انسانية غاية في المآساة والمعاناة المريرة، بينما تشيد الامارات مدينة سكنية لضباط وجنود تشكيلاتها العسكرية في الساحل.