أخبار اليمن

ورد للتو .. كشف اسماء مسلحي “الانتقالي” المشاركين في تعذيب وقتل “السنباني” ونهب امواله (اسماء)

الاول برس – خاص:

 

كشف قيادي في المقاومة الجنوبية، وناشط سياسي بارز، عن اسماء اثنين من عناصر مليشيا “المجلس الانتقالي” المشاركين في اختطاف وتعذيب وقتل الشاب اليمني العائد من الولايات المتحدة الامريكية عبر مطار عدن الدولي، عبدالملك السنباني، ونهب امواله، الاثنين الفائت، وهو في طريقه إلى العاصمة صنعاء.

وقال القيادي السابق في “المقاومة الجنوبية” والناشط السياسي، عادل الحسني: إن “من باشر بتعذيب الشاب عبدالملك السنباني حتى الموت المدعو حكيم المليشي ومحمد الناشري”. موضحا أنهما “من قيادات اللواء التاسع صاعقة المرتبط مباشرة بعيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي”.

الحسني، الذي سبق أن تعرض للاعتقال والتعذيب بأحد السجون التي تشرف عليها الامارات في جنوب اليمن، أكد في تغريدته على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” ليل الجمعة، أن “هذا المعسكر لا يخضع للحكومة اليمنية ولكنه ضمن التشكيلات التابعة لدولة الإمارات في جنوب اليمن”.

وتداول ناشطون وحقوقيون يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة قائد ما يسمى “اللواء التاسع صاعقة” فاروق الكعلولي، احد فصائل مليشيا “المجلس الانتقالي” التابع للامارات، بوصفه ”قاتل الشاب عبدالملك السنباني في طور الباحة بلحج”. بعد اختطافه وهو في طريقه إلى صنعاء.

موضحين في تغريدات ومنشورات عدة، أن “فاروق الكعلولي هو من امر باختطاف عبدالملك السنباني وتعذيبه ونهب امواله وأطلق الرصاص عليه”. ويحظى بدعم مباشر من رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي” عيدروس قاسم الزبيدي، و”يعتبر اليد الطولى للانتقالي في محافظة لحج”.

في الاثناء، أكدت مصادر طبية، في وقت سابق من يوم الجمعة، التعرف على هوية منفذي جريمة تعذيب وقتل الشاب اليمني العائد من الولايات المتحدة الامريكية عبر مطار عدن الدولي، عبدالملك السنباني، ونهب امواله، الاثنين الفائت، وهو في طريقه إلى العاصمة صنعاء.

وأفادت مصادر طبية خاصة في مستشفى مصافي عدن (باصهيب) أن “طقما عسكريا من اللواء التاسع صاعقة وصل إلى بوابة المستشفى مساء الاربعاء ووضع افراده جثة الشاب عبدالملك السنباني وهو مغطى ولاذ افراده بالفرار فور وضعها”. قبل نقلها لمشرحة المستشفى الجمهوري.

موضحة أنه “تم الرجوع إلى ذاكرة كاميرات المراقبة لمعرفة هوية مصدر ايصال الجثة للمستشفى، وتم العثور على صور واضحة تكشف هوية أفراد الطقم العسكري الذي احضر جثة السنباني ووضعوها بباب المستشفى ولاذوا بالفرار فور وضعها، وهي مغطاة ببطانية”.

وأضافت المصادر الطبية بأن “ادارة مستشفى المصافي تلقت اتصالا من قيادات عسكرية تهددها بالتصفية اذا انتشر الفيديو”. لكنها نوهت بأنه “تم نقل نسخ من الفيديو إلى ذواكر وهواتف، احتياطا، لأي عملية مداهمة واتلاف ذاكرة كاميرات المراقبة”. حسب تعبيرها.

منوهة بأن “صور اثنين من الافراد الذين احضروا جثة السنباني إلى بوابة المستشفى، تتطابق ملامحهم من الذين ظهروا في الصورة المتداولة عبر صحيفة الايام للحظة القبض على السنباني وتكبيل يديه على متن طقم تابع للواء التاسع صاعقة، في طور الباحة”.

وذكرت المصادر أنها “تحتفظ بمقاطع الفيديو ولن تسلمها إلا إلى لجنة تحقيق امنية محايدة ومستقلة، في حال جرى تشكيلها من جانب وزارة الداخلية، ضمانا لخدمة مجرى التحقيق وتحقيق العدالة”. معربة عن “استنكارها للجريمة الشنعاء التي لا تمثل الجنوب”.

إلى ذلك، كشف قانونيون ومحامون يمنيون عن دليل قاطع يؤكد بالبرهان اقدام مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، بتعذيب وقتل الشاب اليمني العائد من الولايات المتحدة الامريكية عبر مطار عدن الدولي، عبدالملك السنباني، ونهب امواله.

وأفاد قانونيون بأن مليشيا ما يسمى الحزام الامني في محافظة لحج، التابعة للمجلس الانتقالي، اعلنت رسميا أنها القت القبض على الشاب عبدالملك السنباني في نقطة طور الباحة بزعم أنه “قيادي حوثي” ومبرر “الاشتباه وتهمة “تهريب آلاف الدولارات”.

مشيرين إلى أن هذا الاعلان من جانب مليشيا “الحزام الامني” بمحافظة لحج، مثبت في حينه على صحيفة يومية شهيرة تصدر من العاصمة المؤقتة عدن، هي صحيفة “الايام” التي نشرت الخبر مع الصورة كما روته المليشيا “القبض على حوثي يحمل دولارات”.

وعبدالملك السنباني، شاب يمني مغترب، يحمل الجنسية الامريكية بجانب جنسيته، وكان عائدا للقاء اسرته (امه واخته) بعد 10 سنوات اغتراب، ووصل الى مطار عدن لاستمرار اغلاق التحالف مطار صنعاء وفرض حظر جوي عليه منذ اغسطس 2016م.

تعرض الشباب”عبدالملك السنباني” البالغ من العمر 25 عامًا، للاختطاف من مليشيا “الحزام الأمني” التابعة لـ “المجلس الانتقالي” في طور الباحة بمحافظة لحج، بعد وصوله إلى عدن واستئجاره سيارة اجرة للسفر برا إلى أهله في العاصمة صنعاء.

وأقدمت مليشيا “الحزام الأمني”، على اختطاف السنباني، بدعوى أنه “قيادي حوثي” وسلبته أمواله، بعد تعذيبه بطريقة وحشية حتى الموت، ثم تواصلت مع أسرته في صنعاء وطلبت منهم النزول إلى عدن لأخذ واستلام جثته، وفق ما أكدت اسرته.

يشار إلى أن جريمة اختطاف وتعذيبي السنباني ونهب امواله وقتله، فجرت موجة غضب كبيرة بين اوساط اليمنيين، تتصاعد على وسائل التواصل الاجتماعي والشارع اليمني بطول اليمن وعرضها، مطالبين بالقصاص واعدام القتلة جزاء جريمة الحرابة التي تنافي العُرف والدين والانسانية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى