أخبار اليمن

رئيس تجمع الاصلاح يوجه دعوة للانتقالي ويصفه بهذا الوصف ويطالب الشرعية بخمسة مطالب عاجلة

الاول برس – متابعة خاصة:

أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح أن “هدفه الكبير يتمثل بتطبيع الوضع السياسي والأمني والعسكري والعمل تحت مظلة الحكومة لتثبيت أركان الدولة”. معلنا “الاستعداد الصادق لمد جسور التفاهم والتعاون مع كل القوى الوطنية، بما فيهم الاخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي”.

جاء ذلك في كلمة رئيس الهيئة العليا للحزب محمد اليدومي بمناسبة الذكرى الـ31 لتأسيس الحزب، والتي تصادف الـ13 من سبتمبر من كل عام، شدد فيها على “ضرورة عودة كافة مؤسسات الدولة الرئاسة والبرلمان والحكومة لإدارة معركة استعادة الدولة وإدارة الشأن العام من الداخل”.

ووصف اليدومي، في كلمته التي نشرها على حائطه بموقع “فيس بوك” المجلس الانتقالي بـ ”الإخوة”. داعياً إياهم إلى تجاوز الاعتبارات الخاصة والتصرف وفقاً لما تتطلبه المصلحة العليا للبلاد، لتطبيق “اتفاق الرياض”، باعتباره الإطار السياسي لانهاء حالة التمزق في صف الشرعية.

مؤكدا أنه “لا يمكن تحقيق أي هدف بشكل انفرادي، وكل المكاسب الأحادية تظل مكاسب معرضة للزوال، ما لم يتحد الجميع لتقوية الدولة اليمنية الواحدة والتفاهم تحت إطارها الكبير”. في اشارة إلى رفض اي دعوى او شكل من اشكال تقسيم اليمن إلى دويلات ذات مقومات سيادة.

وقال رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للاصلاح محمد عبدالله اليدومي: إن تطبيق “اتفاق الرياض”، هو السبيل السليم الآمن لعودة الرئاسة والحكومة ومجلس النواب ومجلس الشورى وكافة مؤسسات الدولة ولملمة الجهود لاستعادة الدولة والبدء في ذلك بالشق الأمني والعسكري.

داعيا في الوقت نفسه، قيادة “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للامارات، إلى “الوفاء بالالتزامات المحددة والخطوات المتفق عليها في اتفاق الرياض، والتركيز على الهدف الكبير المتمثل في تطبيع الوضع السياسي والأمني والعسكري، والعمل تحت مظلة الحكومة لتثبيت أركان الدولة.

وشدد رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس الحزب، على “ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث للحل النهائي الذي تستحقه اليمن، باعتبارها الإطار المرجعي الذي يعرّف القضية اليمنية والخارطة الأصلح لحل المشكلة اليمنية وإيقاف الحرب”.

وفي حين رحب بالمبعوث الاممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ، والمبعوث الامريكي تيم ليندركينغ؛ دعا المجتمع الدولي إلى “القيام بمسؤوليته وتفعيل كافة الأدوات الضامنة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن في ما يتعلق بالقضية اليمنية، والتي من شأنها أن تحافظ على نظامها الجمهوري ومسارها الديموقراطي”.

زر الذهاب إلى الأعلى