أخبار اليمن

شاهد .. احتجاجات عدن تعم مديريات جديدة وترفع سقف مطالبها والمحتجون ينفذون هذا الفعل الجريء (فيديو)

الاول برس – متابعة خاصة:

امتدت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة المتواصلة لليوم الثالث تواليا في العاصمة المؤقتة عدن، لتشمل مديريتي صيرة والمنصورة، بجانب مديرية كريتر، وعدد من الاحياء الاخرى، وارتفع سقف مطالب المواطنين المحتجين.

اقدم المواطنون المحتجون في مديريات العاصمة المؤقتة عدن، على فعل وصف بأنه “جري” بالتزامن مع هتافاتهم التي تجاوزت التنديد بفشل سلطة “المجلس الانتقالي” التابع للامارات، وغياب الحكومة، إلى مهاجمة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لاحداث الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في عدن لليوم الثالث على التوالي، يظهر ازالة المحتجين لافتات وصور حكام السعودية والامارات، اللتين تقودان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

القيادي السابق في “المقاومة الجنوبية” والناشط السياسي الجنوبي عادل الحسنى. اعاد نشر مقطع الفيديو، على حسابه بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر”، مع تعليق يؤكد تحميل المحتجين التحالف مسؤولية تدهور الاوضاع في المحافظات المحررة.

وقال الناشط السياسي الجنوبي البارز، معلقا على مقطع الفيديو من منطقة الممدارة في العاصمة المؤقتة: ”يتم تنزيل صور سلمان وبن زايد وإحراقها ، يموت الناس جوعاً في عدن ولا زال هناك قلة منتفعة تشكر التحالف الغادر الذي دمر اليمن”.

يأتي هذا في ظل مواصلة المواطنين في عدن تصعيد احتجاجاتهم الغاضبة على تدهور الاوضاع وتردي الخدمات وغلاء المعيشة وتأخر صرف الرواتب، منددين بفساد وفشل سلطة المجلس انتقالي وزيف وعود التحالف العربي وغياب الحكومة”.

وردد المواطنون المحتجون في التظاهرات التي شهدتها مديريات صيرة والمنصورة وكريتر هتافات مطالبة بتحسين الوضع الخدمي والمعيشي وتوفير خدمة الكهرباء التي شهدت تدهورا كبيرا وزيادة ساعات الانقطاع خلال الأيام الماضية.

حمَّل المحتجون التحالف العربي بقيادة السعودية وسلطات “المجلس الانتقالي” التي تسيطر على عدن ومؤسسات الدولة منذ اغسطس 2019م، مسؤولية تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والانفلات الأمني في العاصمة المؤقتة.

وأكد شهود عيان، أن “المحتجين الغاضبين رددوا شعارات مناهضة للتحالف العربي لدعم الشرعية، منددين بما سموه “زيف وعود التحالف”، ومعتبرين أن “سياسات التجويع أوصلت المحافظات الجنوبية إلى كارثة حقيقية”.

مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن إلى نوهت بأن “الاحتجاجات الغاضبة دعت إلى عصيان مدني وثورة جياع، احتجاجا على خذلان التحالف ووعودها الزائفة وفشل سلطات الانتقالي وغياب الحكومة”.

في المقابل، قامت مليشيا “المجلس الانتقالي” بتفريق المحتجين عبر استخدام الرصاص الحي، واخماد النيران التي اشعلها المحتجون في الاطارات التالفة بمختلف الشوارع، وعمدت المليشيا إلى فتح الطرقات التي اغلقها المحتجون.

وأكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، أن “مليشيا حزام المجلس الانتقالي استطاعت، مساء الاثنين، باستخدام القوة، اعادة فتح شارع رئيسي في مديرية كريتر (عدن القديمة) أغلقه محتجون غاضبون”.

موضحة بأن “مليشيا الحزام الامني التابعة للانتقالي، أطلقت الرصاص الحي لتفريق الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في شوارع كريتر، رفضا لاستمرار ما سموه سياسة التجويع والافقار بالخدمات والرواتب”.

وأفادت المصادر المحلية في عدن أن “مليشيا الانتقالي تواصل اخماد نيران اطارات احرقها المواطنون المحتجون في مختلف شوارع المديرية وفي محيط مبنى البنك المركزي اليمني وغيره من المرافق”.

يشار إلى ان احتجاجات عدن تتزامن مع اندلاع احتجاجات مماثلة اندلعت خلال اليومين الماضيين في مدينة المكلا وامتدت إلى مدينتي الشحر وغيل باوزير، للمطالب نفسها، ويحاول “الانتقالي” ركوب موجتها، لتسويغ نشر مليشياته في حضرموت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى