أخبار اليمن

عاجل .. شركة النفط التابعة للمليشيا تصب الزيت على النار باعلان تسعيرة جديدة صادمة تتجاوز السعر العالمي

الاول برس – خاص:

اصدرت شركة النفط اليمنية الخاضعة للمليشيا المتمردة، في العاصمة، اعلانا يصب الزيت على النار، تضمن تعميما بتسعيرة جديدة لبيع الوقود في العاصمة، وصفت بأنها خيالية، وتجاوزت الاسعار العالمية حسب مراقبين.

وأعلنت شركة النفط اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، التي باتت تخضع لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، عقب فرض مدير لها من جانبه بالقوة، عن اقرار تسعيرة جديدة لبيع البترول.

التسعيرة الجديدة للبنزين في عدن، وهي الرابعة على التوالي خلال اشهر، قضت ببيع الدبة (20 لترا) من البترول بمبلغ 15000 ريال حسب ما أكد مواطنون، عبروا عن صدمتهم بهذه الجرعة السعرية الجديدة.

وأكد مواطنون في العاصمة المؤقتة عدن، في احاديث متفرقة: إنهم “تفاجئوا بهذه الجرعة السعرية الجديدة في أسعار المشتقات النفطية بعد إغلاق محطات الوقود الخاصة أبوابها أمام المواطنين”.

موضحين ان “هناك طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التعبئة الحكومية والتي تبيع البنزين بـ15000 ريال لكل 20 لتراً. وسط إنتشار كبير للسوق السوداء التي تبيع الوقود بأسعار باهظة ومتفاوتة”.

وبموجب التسعيرة الجديدة المقرة من شركة النفط في عدن فإن سعر اللتر البنزين ارتفع إلى 750 ريالاً، بما يعادل 15 ألف ريال، للدبة (سعة 20 لتراً)، بينما وصلت إلى 20 ألف ريال في السوق السوداء.

يأتي هذا عقب شهر فقط على اقرار زيادة اسعار الوقود في عدن، واعلان شركة النفط منتصف أغسطس الماضي، اقرار زيادة 1000 ريال في سعر الدبة البنزين عشرين لتراً لتصل إلى 12200 ريال، من 11200 ريال.

وقبل هذه الزيادة، أعلنت شركة النفط في العاصمة المؤقتة عدن، وإثر أزمة خانقة واختفاء للوقود من المحطات العامة، رفع سعر البيع الرسمي لمادة البنزين بواقع 100 ريال عن كل لتر، ليصبح السعر 500 ريالا للتر (10000 ريال للدبة).

كذلك في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين. ارتفعت اسعار الوقود خلال الثلاثة الأشهر الماضية، ليصل سعر الدبة البنزين (20 لتراً) إلى أكثر 13400 ريال. في ظل أزمات متواصلة ومتصاعدة في الوقود وانتعاش للسوق السوداء.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ الاثنين انتفاضة شعبية غاضبة ضد فساد وفشل سلطات “الانتقالي الجنوبي” ومليشياته وزيف وعود التحالف، وتدهور الاوضاع وتردي الخدمات وانهيار العملة وغلاء المعيشة والانفلات الامني.

زر الذهاب إلى الأعلى