رسميا .. جماعة الحوثي تعلن تلقيها عرضا سعوديا للاعتراف بها ودعم تسلمها حكم اليمن مقابل هذا الشرط
الاول برس – متابعة خاصة:
زعمت جماعة الحوثي الانقلابية، ضمن احتفائها بذكرى انقلابها على الشرعية في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات، أنها تلقت عرضا من المملكة العربية السعودية بالاعتراف بها ودعم تسلمها حكم اليمن مقابل شرط واحد، رفضته.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة للحوثيين في صنعاء، عبدالله عامر، أن “السعودية طلبت من السلطة في صنعاء شرطا واحدا هو أن تكون هذه السلطة خاضعة للوصاية السعودية، وعندها ستنتهي الحرب على الفور”.
مضيفا في لقاء، الاثنين، على قناة “اليمن” الفضائية االخاضعة للحوثيين والتي تبث من صنعاء: إن “الفترة التي سبقت الحرب شهدت تحركات سعودية في هذا المسار، حيث عرضت الرياض على أنصار الله أن يحكموا اليمن”.
وتابع: إن السعودية عرضت أن “تقدم لقياداتهم الدعم المادي الذي كانت تقدمه لقيادة نظامي هادي وصالح، على أن يكون قراراهم تحت يدها ويحققوا مصالحها، وهو ماتم رفضه كون القضية هي تحرر واستقلال وسيادة”. حسب تعبيره.
تتزامن هذه التصريحات مع اعلان زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، أن مشكلة من وصفهم بالأعداء ”مع ثورة 21 سبتمبر أنها تتمسك بالحرية والاستقلال، وموقفها المبدئي تجاه العدو الإسرائيلي وقضايا الأمة”. حد قوله في خطاب متلفز الاثنين بمناسبة ذكرى الانقلاب.
وأضاف الحوثي: “أهم منجز لثورة 21 سبتمبر أنها أوقفت العبث الذي كان يتجه نحو انهيار البلد ووضعت حدا للوصاية الأجنبية” حد زعمه. مردفا: “الثورة استعادت كرامة وحرية بلدنا، وشعبنا يتصدى للسياسات الأمريكية والإسرائيلية”.
يشار إلى أن الحوثيين استغلوا ما حققته الثورة المضادة التي قادها الرئيس السابق علي عفاش، عقب الاطاحة به، من تعميم الاضطراب الامني والقبلي وعرقلة عمل الحكومة واظهارها عاجزة امام الانهيار الاداري والخدمي والانفلات الامني.