أخبار اليمن

ورد الان .. هجوم جوي واسع على قاعدة الملك خالد لتحييد طيران التحالف عن معارك مارب وبيان للتحالف بالمحصلة

الاول برس – متابعة خاصة:

 

هزت انفجارات وصفها ناشطون سعوديون بالعنيفة قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط جنوبي المملكة العربية السعودية، جراء هجوم جوي واسع يسعى إلى تحييد طيران التحالف عن معارك مارب وايقاف اسناده الفاعل لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وأعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ليل الثلاثاء، عن تعرض جنوب المملكة لهجوم جوي جديد، استهدف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، جنوبي المملكة، اتهمت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران بتنفيذه.

وفقا لوكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) فقد أعلن التحالف العربي في بيان صادر عنه مساء الثلاثاء: أن “الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من اعترض وتدمير طائرة مفخخة بلا طيار أطلقتها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران باتجاه مدينة خميس مشيط، جنوبي المملكة”.

ويعد الهجوم على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، الهجوم العاشر على مطارات وقواعد جوية في عسير وجيزان ونجران بالمملكة العربية السعودية خلال أسبوع، حسب اعلانات صادرة عن التحالف، دون أن تتبنى جماعة الحوثي او متحدثها العسكري تنفيذ أي منها.

يتزامن الهجوم الجوي الجديد على قاعدة الملك خالد الجوية، مع تكثيف طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، عمليات اسناده الجوي لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة الهجمات الكثيفة للحوثيين واختراقاتهم الخطيرة في مديريات محافظتي مارب وشبوة.

وكثف طيران التحالف من ضرباته الجوية المساندة لقوات الجيش والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب حيث نفذ في جبهات مديريات حريب والجوبة وصرواح ومدغل، الثلاثاء، 27 غارة بالتزامن مع تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها الكثيفة وزحوفاتها المستميتة باتجاه مدينة مأرب .

يأتي الهجوم الجوي الجديد على السعودية، عقب خمسة ايام، على هجوم جوي واسع بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، اتهم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، الحوثيين بتنفيذه الجمعة، على جنوب المملكة، وتسبب بانفجارات وصفها ناشطون سعوديون بأنها عنيفة.

ونقلت وكالة الانباء السعودية الحكومية (واس) وقناة “الاخبارية” الرسميتين عن التحالف قوله: إن “الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا اطلقته مليشيا الحوثي صوب منطقة جازان (جيزان)”.

مضيفا: “تم الخميس احباط هجوم حوثي صاروخي على منطقة جازان جنوب غربي المملكة، واعتراض وتدمير خمس طائرات بلا طيار مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي تجاه خميس مشيط، جنوب غربي المملكة”.

وشدد التحالف على أن “كفاءة الدفاعات الجوية أحبطت جميع المحاولات العبثية من قبل مليشيا الحوثيين”. مشيرا إلى “اتخاذ إجراءات عملياتية لاستهداف مصادر التهديد بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي”.

جاء هذا الهجوم الجديد عقب اقل من 24 ساعة، على اعلان التحالف، الاربعاء “اعتراض الدفاعات السعودية وتدميرها ثلاث طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي تجاه خميس مشيط جنوب غربي المملكة”.

من جانبها، لم يصدر عن مليشيا الحوثي أو متحدثها العسكري أي تعليق أو بيان يعلن تبني هجوم الاربعاء والخميس على منطقتي جيزان وخميس مشيط، بخلاف عادتها في التباهي بما تسميه “ضرب العمق السعودي”.

وتقود المملكة العربية السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عدة أبرزها الامارات ويحظى بدعم لوجستي امريكي وبريطاني، دعما لاستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال وغرب اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر العام 2014.

في المقابل تنفذ جماعة الحوثي، هجمات جوية بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة، وقواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية أبرزها شركة ارامكو النفطية، العملاقة، ومنشآتها في مختلف ارجاء المملكة.

وكان بيان للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أعلن يوم الاثنين 21 يونيو الفائت، أن “المليشيات الحوثية أطلقت 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، واستهدفوا البحرية بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً، وأطلقوا أكثر من 96 ألف مقذوف على الحدود السعودية اليمنية”.

زر الذهاب إلى الأعلى