ورد للتو .. انفجارات متلاحقة تدوي في انحاء متفرقة من وادي حضرموت وترعب المواطنين (المواقع والآثار)

الاول برس – متابعة خاصة:

دوت في محافظة حضرموت سلسلة انفجارات عنيفة مجهولة المصدر ومثيرة للريبة، توزعت في انحاء متفرقة من مديرية شبام بوادي حضرموت، حسب ما أفادت مصادر محلية.

وأفادت مصادر محلية بأن “سلسلة انفجارات عنيفة وغامضة هزت قبل لحظات منطقة عرشان في وادي ابن علي بمديرية شبام وادي حضرموت، سُمِع دويها في أنحاء متفرقة من المديرية”.

موضحة أنه “لم تُعرف حتى اللحظة أسباب الانفجارات في مديرية شبام التي تحولت من قِبلة سياحية إلى مسرح لعمليات العنف والاغتيال”. ونوهت إلى انفجار وحريق ميناء الشحر الاسبوع الفائت.

وتصاعدت وتيرة الانفجارات في محافظة حضرموت مؤخرا، وأبرزها انفجار هز نهاية سبتمبر الفائت، ميناء الشحر اعقبه حريق هائل، متسببا بإصابة ستة مواطنين واحتراق قرابة 10 قوارب.

حسب مدير أمن مديرية شبام، صالح بن جابر، فإن “عبوات ناسفة زرعها مطلوبون أمنيون بمنطقة وادي بن علي التابعة لمديرية شبام بوادي حضرموت، تم تفجيرها، يوم 23 سبتمبر 2019”.

موضحا “أن مهندسين متخصصين قاموا بتفكيك وتفجير عدة عبوات ناسفة متبقية في ذات الموقع الذي تم فيه استهداف قائد قوات التحالف (الجانب السعودي) بوادي حضرموت، الخميس الماضي”.

وتوجه مصادر محلية اتهامات مباشرة للامارات ومليشيات “النخبة” التابعة لها بالوقوف وراء جرائم الاغتيالات لقادة وجنود امنيين وعسكريين وتصاعد التفجيرات في مديريات محافظة حضرموت، على نحو لافت.

في هذا، كان الناشط سالم علي بامخرمة، أكد مطلع فبراير الماضي وجود مخطط إماراتي يهدف إلى تعطيل ميناء الشحر، وكشف عن تراجع الحركة التجارية في الميناء، ما أدى إلى تسريح 2500 عامل.

ولفت “بامخرمة” إلى أن “هناك إجراءات خاطئة تهدف إلى تجميد ميناء الشحر، منوهاً بوجود لعبة كبيرة تستهدف الميناء”. قبل أن يهز انفجار عنيف نهاية الشهر نفسه مدينة القطن في محافظة حضرموت.

يشار إلى مديرية شبام، شهدت في 12 سبتمبر 2019م هجوما ارهابيا بدراجة نارية مفخخة استهدف دوريات امنية، أدى إلى احتراق ثلاث سيارات واصابة مواطن، وفي مارس 2019 شهدت انفجارين دمرا مبنى الامن.