ورد للتو .. تصريح عاجل وهام للشيخ سلطان العرادة بشأن المعارك في مارب والمطلوب على وجه السرعة
الاول برس – خاص:
أطلق محافظ مارب، الشيخ اللواء سلطان بن علي العرادة، تصريحا عاجلا بشأن المعارك الدائرة في محيط مدينة مارب، والمطلوب الان على وجه السرعة من المجتمع الدولي، ومليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال المحافظ العرادة، لقناة العربية الحدث في تصريح عن المعارك الدائرة في المديريات المحيطة بمدينة مارب: “لا يهمنا مواجهة العدوان الحوثي ونحن جاهزون له، لكن ما يهمنا الان هو الجانب الانساني”.
مضيفا: “مايهمنا هو الجانب الإنساني الدواء والغذاء ووصوله إلى المدنيين بالعبديه في ظل رفض المليشيات الحوثية السماح بوصوله إليهم”. وأردف في بيان سوء الاوضاع قائلا: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأقر ما يسمى “نائب وزير الخارجية” في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، بفرض مليشيا جماعته حصارا محكما على قوات الجيش الوطني داخل مركز مديرية العبدية منذ نهاية سبتمبر المنصرم.
متحدثا عمَّا سماه “مبادرة انسانية” لتمكين أبناء مديرية العبدية من الدخول والخروج من المديرية. وقال في تغريدة على موقع “تويتر”: “توجد ممرات ومنافذ آمنة لأهلنا الكرام في العبدية بمحافظة مارب”. حد وصفه.
القيادي الحوثي حسين العزي اضاف في سلسلة تغريدات، الجمعة: “عرضنا على المقاتلين المتواجدين السلام والإخاء أو الخروج الآمن مع التحفظ فقط على العناصر الخطرة المعروفة بانتمائها للقاعدة”. حسب زعمه.
وتابع، قائلا: إن “كل هذا التباكي الإنساني هو فقط من أجل هذه العناصر الشريرة”. وأردف: أن تشديد جماعته على عناصر “القاعدة” يأتي “حرصاً منا على إعادة تأهيلهم وحماية المجتمع من شرهم“. وفق تعبيره.
في المقابل، يواصل الحوثيون تصعيد هجماتهم الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية والمستميتة باتجاه مدينة مارب، من محاور عدة، بعد تمكنهم من اختراق مديريات حريب وماهلية والجوبة واجزاء من مديرية صرواح، بفعل خيانات قبلية.
يشار إلى أن مارب تواجه منذ بداية العام معارك عنيفة، تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، في مواجهة التصعيد الحوثي المستمر، والساعي لاسقاط الشرعية في مدينة مارب.