أخبار اليمن

ورد للتو .. الساحل الغربي على موعد مع انفجار دامٍ عقب هذا الاعتداء غير المسبوق (بيان ناري)

الاول برس – خاص:

أستفز اعتداء جديد وغير مسبوق تعرض له منتسبون للواء الاول “مقاومة تهامية” في الساحل الغربي، قيادة المقاومة التهامية حدا تجاوز مجرد الإدانة إلى إشهاد مجلس الامن الدولي على سلسلة الاعتداءات المتتابعة التي تستهدفها، واشعاره بحقها المشروع في ما سمته “الرد الرادع” على قاعدة “قد أعذر من أنذر”.

جاء ذلك في بيان لقيادة “المقاومة التهامية” في الساحل الغربي، وُصف بأنه “ناري” عبَّرت فيه عن إدانتها حملة الاعتقالات التعسفية لعدد من افرادها من قبل قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي.

وأشار البيان إلى أن “اعتقال قيادات ومنتسبي المقاومة التهامية في نقطة بمديرية الخوخة، يأتي امتداداً لمخطط التفتيت الذي طال اللواء الثاني مقاومة تهامية في العام 2019م، وقوات النخبة التهامية واللواء الثالث مقاومة تهامية في العام 2020م”.

منوهة بأن “الاستهداف الممنهج لألوية المقاومة التهامية، سعى لتفكيكها عبر الاعتقالات والاغتيالات، حتى وصل الأمر إلى تشكيل “طارق صالح” ألوية تهاميةً خاصةً به تحت مسميات متعددة منها ‘قيادة الألوية التهامية‘ و‘المحور التهامي‘”.

واعتبرت أن “حملة الاعتقالات التي تستهدف قيادات ومنتسبي المقاومة التهامية تسعى للقضاء على المقاومة التهامية وإنهاء دور الحراك التهامي باعتباره القوة الوحيدة التي تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها وأرضها بعيداً عن المعادلات السياسية”.

في المقابل حذَّرت “المقاومة التهامية” من المساس بأي من قياداته ومنتسبيه، متوعدة بـ “إجراءات حاسمة ورد رادع وصارم ضد كل من يقف أمام تطلعات أبناء تهامة باعتبار الأمر حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس ترعاه القوانين والتشريعات الدولية”.

ودعت لجان مجلس الأمن الدولي إلى “الوقوف أمام الخطوات وسلسلة الاحداث المتتابعة التي تستهدف أبناء تهامة وقضيتهم العادلة ومطالبتهم بتمكينهم من ادارة شؤونهم في اطار الدولة اليمنية الاتحادية، وانهاء الوصاية المفروضة عليهم منذ عقود”.

البيان جاء عقب قيام ثمانية أطقم تابعة لقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بمهاجمة نقطة تابعة للواء الأول تهامة شرقي مديرية الخوخة واعتقال جميع أفراد النقطة من ابناء تهامة واقتادتهم الى جهة مجهولة.

وتنتشر في مدن الساحل الغربي المحررة تشكيلات عسكرية تابعة للامارات، تضم حراس طارق عفاش، وألوية “العمالقة الجنوبية” وفصائل “المقاومة التهامية”، وسط محاولات طارق دمج العمالقة والتهامية بالقوة ضمن قواته وتحت قيادته بدعم اماراتي.

يشار إلى أن استهداف طارق عفاش لألوية العمالقة والمقاومة التهامية، يأتي على خلفية ولائها للشرعية ممثلة بالرئيس هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمردها على الوصاية الاماراتية واجندة اطماعها في السيطرة على سواحل اليمن وموانئه وجزره.

زر الذهاب إلى الأعلى