أخبار اليمن

عاجل .. المنطقة العسكرية الثالثة توضح حقيقة ما جرى ويجري في جبهتي العبدية والجوبة بمارب (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

أوضحت المنطقة العسكرية الثالثة للجيش الوطني في محافظة مارب، حقيقة ما جري ويجري في جبهات مديريتي الجوبة والعبدية من معارك ضارية يخوضها الجيش والمقاومة الشعبية بمساندة طيران التحالف ضد هجمات واسعة لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وأكدت مصادر عسكرية في المنطقة الثالثة، إن “المعارك مستمرة في جبهات مديرية الجوبة، امام استمرار الهجمات الانتحارية الواسعة التي يشنها الحوثيون منذ ايام على المديرية من محاور عدة، فيما يواصلون احكام محاصرة مديرية العبدية منذ اربعة اسابيع”.

موضحة أن “الحوثيون استطاعوا السيطرة على مواقع جهة خرفان في مديرية العبدية، واحكام محاصرة قوات الجيش الوطني داخل المدينة، بينما احدثوا اختراقات في جبهات مديرية الجوبة، بفعل خيانات قبلية عبر مشايخ استطاعوا استقطابهم بالمال ومنح الامان”.

وحسب مصادر محلية في مارب، فقد “اعترضت قبائل ‘بني سيف آل مسلى‘ فجر الخميس، لمحاولات قوات الجيش الوطني وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة مأرب باتجاه السلسلة الجبلية في منطقة ‘النقعة‘ بمديرية الجـوبة”.

مشيرة إلى أن “المجاميع القبلية المنشقة عن الشرعية رفضت عبور التعزيزات العسكرية على اراضيها وأجبرتها على العودة إلى المدينة، كما حدث في وقت سابق من جانب قبائل واسط و‘آل محمد بحيبح‘ و‘آل مسلي‘ بإعلان رفضها جر مناطقها إلى القتال واقحامها بالمعارك”.

ونوهت المصادر العسكرية بأن “ابرز الاختراقات التي استطاع الحوثيون أحدثها بعد معارك عنيفة بمديرية الجوبة، تركزت في قرية واسط، التي استطاعوا اختراقها والتقاط الصور امام منزل قائد محور بيحان واللواء 26ميكا اللواء، اللواء الركن مفرح بحيبح ومستشفى 26 سبتمبر العام”.

وبخصوص مديرية العبدية، نوهت المصادر العسكرية في المنطقة الثالثة بأنه “لا صحة للانباء التي جرى تداولها عن عملية انزال جوي نفذتها طائرات مروحية امريكية للغذاء والدواء أو اجلاء لمقاتلين من داخل المدينة”. مشيرة إلى أن “الجميع بانتظار فتح ممرات امنة لخروج الاهالي من المدينة”.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، أن “جميع المنافذ والممرات الامنة لدخول المواطنين وخروجهم من مديرية العبدية متاحة” من جانبها، نافية في الوقت نفسه “وجود أي حصار لمديرية العبدية” جنوبي محافظة مارب، من جانب مسلحيها.

جاء ذلك في تغريدة لما يسمى “نائب وزير الخارجية” في حكومة الحوثيين غير المعترف بها في صنعاء، حسين العزي، بموقع “تويتر” الخميس، نفى فيها “وجود أي حصار” من قبل جماعته على مديرية العبدية، مكذبا “ما يُشاع” بهذا الشأن من إعلام التحالف.

وقال العزي في تغريدته: إنه “نؤكد للجميع بأن ما يشاع حول حصار العبدية غير صحيح بالمطلق وكل المنافذ متاحة من قبلنا”. زاعما أن من سماهم “عناصر متطرفة من القاعدة ومسلحي الإخوان هم في الواقع من يحتجزون المدنيين كرهائن ودروع”.

مضيفا: إنه “لا يمكن لصنعاء السكوت عليه ولن يثنيها الإعلام الكاذب عن واجبها في إنقاذ أهلنا من قبضة هؤلاء المجرمين”. حسب تعبيره، بعد اسبوع على اعلانه عن أن جماعته “فتحت منافذ آمنه للمواطنين في مديرية العبدية”. وطالبت بـ “تسليم عناصر القاعدة”.

يشار إلى أن مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة مارب، أعلن الاربعاء، مديرية “العبدية” منطقة منكوبة، وقال إنها “تعيش مأساة إنسانية جراء الحصار المطبق عليها وقصف المستشفى الوحيد فيها من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران”.

زر الذهاب إلى الأعلى