أخبار اليمن

شاهد .. تصريحات خطيرة وصادمة لرئيس هيئة الاركان تحرض للانقلاب على الشرعية في مارب (فيديو)

الاول برس – خاص:

ظهر مقطع فيديو خطير، لرئيس هيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، وهو يحرض الجيش الوطني للانقلاب على قيادات الشرعية المتخاذلة حسب وصفه.

وتداول ناشطون يمنيون وسعوديون وإماراتيون على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للفريق صغير بن عزيز، وهو يتهم قيادات في الشرعية بالتخاذل وأنها ترفع اسم الوطن لمصالحها.

حسب مقطع الفيديو المتداول، فإن رئيس هيئة الاركان صغير بن عزيز، ظهر حاملا كتاب الله بيمينه والعلم الجمهوري بيساره ويبرأ ويصرخ امام منتسبي الجيش من “خذلان شرعية الفنادق والفساد” حد وصفه.

يتزامن هذا الموقف من الفريق صغير بن عزيز وتداول الفيديو، مع حملة واسعة يشنها ناشطو جناح المؤتمر الشعبي الموالي للامارات ضد قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه وقيادة الجيش الوطني.

وتتهم حملة ناشطي مؤتمر عفاش ونجله احمد علي، الشعواء، قيادة الشرعية والجيش بالفساد وخذلان الجيش والقبائل في جبهات مارب وشبوة، بحرمانهم من الاسلحة والذخائر والرواتب والامكانات اللازمة.

تسعى الحملة للتشنيع بقيادة الشرعية والجيش لصالح تلميع طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في مدن الساحل الغربي المحررة، بوصفه “بديلا وطنيا”.

وتحاول مضامين الحملة التي يشارك فيها آلاف الناشطين المؤتمريين التغطية على خيانة الرئيس السابق علي عفاش ونجله، بالتحالف مع الحوثيين للانقلاب على الشرعية وتسليمهم معسكرات واسلحة الجيش.

جاء تحالف عفاش مع الحوثيين في الانقلاب على الرئيس هادي وحكومة الوفاق، في سياق ثورة مضادة قادها سياسيا واعلاميا وعسكريا وقبليا ومجتمعيا بتمويل اماراتي انتقاما من ثورة الشباب التي اطاحت بنظامه.

واستمر تحالف عفاش والحوثي منذ حروب دماج مرورا بمعبر ومحافظة عمران وصولا إلى اجتياح العاصمة صنعاء والسيطرة على مؤسسات الدولة، إلى أن اختلف الشريكان في تقاسم السلطة والثروة نهاية 2017م.

لكن ورغم أن علي عفاش لقي مصرعه في مواجهات اندلعت بين مسلحيه مع الحوثيين في صنعاء مطلع ديسمبر 2017م وعقب يومين فقط على دعوته اليمنيين للانتفاض على الحوثيين؛ إلا أن تآمر جناحه على الشرعية استمر.

وبجانب طارق عفاش، الذي فر من صنعاء إلى شبوة فعدن ومنها إلى الساحل الغربي، مازالت قيادات النظام السابق لعفاش، السياسية والعسكرية والقبلية، تعمل على اسقاط الشرعية والعودة للحكم بدعم اماراتي مباشر.

من هذه القيادات، يأتي الفريق صغير بن عزيز، بدأت مع تصعيد الامارات له إلى رئاسة الاركان العامة بوزارة الدفاع، مطلع 2019م، انتكاسات الجيش في نهم والجوف ومارب وغيرها من الجبهات التي يشرف عليها.

ويُتهم الفريق إبن عزيز، وعبر قرارات وتوجيهات مريبة، باستهداف القيادات الوطنية للجيش بالاقصاءات والاغتيالات واحلال قيادات موالية له وللامارات، وقطع التموين وتأخير الرواتب عن وحدات وألوية الجيش الوطني.

يُضاف إلى هذه الاتهامات، نشوط قيادات سياسية وقبلية محسوبة على جناح عفاش في المؤتمر الشعبي، في تأجيج اضطرابات بمارب والجوف وشبوة، عبر قطاعات قبلية للمشتقات النفطية، ومواجهات مع الجيش والامن.

يشار إلى أن الامارات تدعم عودة أسرة الرئيس السابق لحكم شمال اليمن في مقابل دعم وتمكين ذراعها السياسي والعسكري ممثلا بما يسمى “الملجس الانتقالي الجنوبي” على الانفصال بجنوب اليمن وحكمه لصالح اجندة اطماع ابوظبي.

 

https://twitter.com/i/status/1449318271057027076

زر الذهاب إلى الأعلى