أخبار اليمن

شاهد .. انكشاف الطابور الخامس لاسقاط مارب واقنعة المتربصين بالشرعية والجيش الوطني (صور)

الاول برس – خاص:

اسقطت التطورات المتسارعة في جبهات محافظة مارب، والاختراقات المتتابعة لمليشيا الحوثي، اقنعة عدة، لطابور خامس يعمل لاسقاط مارب وكشفت حقائق صادمة لمواقف جهات ومكونات سياسية وعسكرية، تزعم أنها في صفوف الشرعية.

وأطلق جناح المؤتمر الشعبي العام في صفوف الشرعية، الموالي للامارات بقيادة احمد علي، حملة شعواء على منصات التواصل الاجتماعي ضد قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه وقيادة الجيش الوطني.

تتهم حملة ناشطي مؤتمر عفاش ونجله احمد علي، الشعواء، قيادة الشرعية والجيش بالفساد وخذلان الجيش والقبائل في جبهات مارب وشبوة، بحرمانهم من الاسلحة والذخائر والرواتب والامكانات اللازمة.

وتسعى الحملة للتشنيع بقيادة الشرعية والجيش لصالح تلميع طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في مدن الساحل الغربي المحررة، بوصفه “بديلا وطنيا”.

تحاول مضامين الحملة التي يشارك فيها آلاف الناشطين المؤتمريين التغطية على خيانة الرئيس السابق علي عفاش ونجله، بالتحالف مع الحوثيين للانقلاب على الشرعية وتسليمهم معسكرات واسلحة الجيش.

جاء تحالف عفاش مع الحوثيين في الانقلاب على الرئيس هادي وحكومة الوفاق، في سياق ثورة مضادة قادها سياسيا واعلاميا وعسكريا وقبليا ومجتمعيا بتمويل اماراتي انتقاما من ثورة الشباب التي اطاحت بنظامه.

واستمر تحالف عفاش والحوثي منذ حروب دماج مرورا بمعبر ومحافظة عمران وصولا إلى اجتياح العاصمة صنعاء والسيطرة على مؤسسات الدولة، إلى أن اختلف الشريكان في تقاسم السلطة والثروة نهاية 2017م.

لكن ورغم أن علي عفاش لقي مصرعه في مواجهات اندلعت بين مسلحيه مع الحوثيين في صنعاء مطلع ديسمبر 2017م وعقب يومين فقط على دعوته اليمنيين للانتفاض على الحوثيين؛ إلا أن تآمر جناحه على الشرعية استمر.

وبجانب طارق عفاش، الذي فر من صنعاء إلى شبوة فعدن ومنها إلى الساحل الغربي، مازالت قيادات النظام السابق لعفاش، السياسية والعسكرية والقبلية، تعمل على اسقاط الشرعية والعودة للحكم بدعم اماراتي مباشر.

من هذه القيادات، يأتي الفريق صغير بن عزيز، بدأت مع تصعيد الامارات له إلى رئاسة الاركان العامة بوزارة الدفاع، مطلع 2019م، انتكاسات الجيش في نهم والجوف ومارب وغيرها من الجبهات التي يشرف عليها.

ويُتهم الفريق إبن عزيز، وعبر قرارات وتوجيهات مريبة، باستهداف القيادات الوطنية للجيش بالاقصاءات والاغتيالات واحلال قيادات موالية له وللامارات، وقطع التموين وتأخير الرواتب عن وحدات وألوية الجيش الوطني.

يُضاف إلى هذه الاتهامات، نشوط قيادات سياسية وقبلية محسوبة على جناح عفاش في المؤتمر الشعبي، في تأجيج اضطرابات بمارب والجوف وشبوة، عبر قطاعات قبلية للمشتقات النفطية، ومواجهات مع الجيش والامن.

يشار إلى أن الامارات تدعم عودة أسرة الرئيس السابق لحكم شمال اليمن في مقابل دعم وتمكين ذراعها السياسي والعسكري ممثلا بما يسمى “الملجس الانتقالي الجنوبي” على الانفصال بجنوب اليمن وحكمه لصالح اجندة اطماع ابوظبي.

 

 

https://twitter.com/Michael23364823/status/1449406499722350594

 

https://twitter.com/hana_aahmed/status/1449097618135597060

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى