معلقا على تطورات مارب .. دكتور متخصص في الشؤون العسكرية يُحذر من “قادم أمر” لهذا السبب
الاول برس – خاص:
علق باحث يمني متخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية على التطورات المتسارعة في جبهات مارب، واتساع اختراقات مليشيا الحوثي الانقلابية، بتحذيره مما سماه “قادم أدهى وأمر”، ساردا اسباب توقعاته حدوث الاسوأ.
وقال الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، الدكتور علي الذهب: إن الحكومة الشرعية، دفعت الثمن غاليا، بسبب مطالبة السلطة المحلية بشبوة إخلاء منشأة بلحاف الغازية من القوات الإماراتية.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” ليل الثلاثاء، تعليقاً على سقوط مديرية الجوبة بمأرب بيد الحوثيين، عقب هجوم مفاجئ تزامن مع انقطاع جميع انواع الاتصالات عن الجيش.
وأشار الدكتور الذهب، في تغريدته إلى أن ثمن مطالبة الشرعية بإخلاء بلحاف من القوات الإماراتية لم يكتمل بسقوط كل تلك المناطق بيد الحوثيين ، لافتاً إلى أن “مناطق جديدة ستسقط بيد الحوثيين خلال الأيام القادمة”.
وذهب الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية إلى تورط الإمارات عبر أدواتها الذين سهلوا دخول الحوثيين إلى شبوة وانعكاس ذلك على سقوط مديريات مأرب تباعاً بيد الحوثيين كـ ”إجراء انتقامي” من الإمارات ضد الشرعية.
يأتي هذا عقب توتر الاوضاع في محافظة شبوة، خلال اغسطس الماضي، بين قوات الجيش والامن في محافظة شبوة والقوات الاماراتية والمليشيات المحلية التابعة لها، عقب مطالبة محافظ شبوة، اخلاء الامارات منشآة وميناء بلحاف.
وطالب محافظ شبوة محمد بن عديو، الإمارات باخراج قواتها من منشأة وميناء بلحاف، لاستئناف تصدير الغاز اليمني المسال وردفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة وانقاذ العملة اليمنية. وامام رفض الامارات تدخلت السعودية لاحتواء الموقف.
يشار إلى أن السعودية توسطت لامهال الامارات شهرين لسحب قواتها من منشآة وميناء بلحاف لتصدير الغاز، لكنها ظلت تتلكأ وتسعى لتفجير الموقف في شبوة بين مليشياتها والجيش، قبل أن تدفع باتجاه اسقاط عدد من المديريات بيد الحوثيين نكاية بالجيش.