أخبار اليمن

شاهد .. يافطة “توحيد الصف الجمهوري” تسقط في اول اختبار لولاء حراس طارق للجمهورية (تفاصيل حصرية)

الاول برس – متابعة خاصة:

سقطت يافطة “توحيد المعركة والصف الجمهوري” التي دعا إليها طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، في اول اختبار عملي، لاثبات الولاء للجمهورية واستعادة الدولة اليمنية وسيادتها، عبر تحركات عسكرية غادرة.

وتشهد مديريتا جردان والطلح ومنطقة قارة الفرس في محافظة شبوة، تحركات عسكرية مريبة، لقوات تابعة لما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي، ومليشيات “النخبة الشبوانية”، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الامارات.

تتزامن هذه التحركات العسكرية للتشكيلات المسلحة التابعة للامارات في محافظة شبوة، مع مغادرة القوات السعودية من المحافظة باتجاه المهرة، في توجه يعكس تأييد التحالف بشقيه السعودي والاماراتي انقلاب جناح عفاش والمجلس الانتقالي على الشرعية في المحافظات المحررة.

وحذر سياسيون ونشطاء مما سموه “مؤامرة غدر” قالوا أن حلفاء الامارات ينفذونها ضد الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة”. معتبرين أنها “تنسف وحدة الصف الجمهوري” التي دعا إليها طارق عفاش، الجيش الوطني بزعم “توحيد المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية”.

واشاروا إلى أن “خطاب تحريض وسائل اعلام طارق عفاش ضد الشرعية والجيش الوطني، وانضمام وحدات من قواته للقتال مع النخبة الشبوانية المتمردة على الشرعية في شبوة تنسف وحدة الصف الجمهوري التي دعا إليها مع الجيش الوطني، وتبين نوايا الغدر المبيتة من جانبه للشرعية”.

من هؤلاء السياسيين والناشطين، الناشط السياسي، توفيق احمد، كشف عن “تحركات مريبة لقوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح والنخبة الشبوانية تجري في مديرية جردان ومديرية الطلح وقارة الفرس ضد الشرعية والجيش الوطني”.

مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” قائلا: “قوات تابعة للدانق طارق عفاش تشارك في تحركات مليشيات الانتقالي في شبوة. الغدر والخيانة تجري في دم طارق عفاش، ورثها من عفاش الرجيم الذي لم يفي بأي عهد ولا اوفى مع حليف”.

واعتبر سياسيون وناشطون “حملة التحريض وهذه التحركات العسكرية تكشف سريان الشراكة مع المجلس الانتقالي، التي اعلن عنها طارق في خطابه بالمخا، الخميس الفائت، وأنها شراكة ضد الشرعية والجيش الوطني، بغطاء الصف الجمهوري الذي لا ينتمي اليه بتمرده على السلطة الشرعية للجمهورية”.

مذكرين في الوقت نفسه بماضي الرئيس السابق علي صالح عفاش، عم طارق و”غدره بشركائه, كما حدث مع الحزب الإشتراكي مطلع عقد التسعينيات، ثم مع حزب التجمع اليمني للإصلاح، ثم مع الحوثيين انفسهم، شركائه في الانقلاب على الدولة والرئيس هادي في 2014م”.

وأتفقت منشورات وتغريدات سياسيين وناشطين، في أن “صالح ونظامه اليوم الخطر الحقيقي على وحدة اليمن وجمهوريته وسيادته واستعادة دولته، مثلما سبق أن عمل على هدم مداميك الوحدة وافراغ النظام الجمهوري من مضمونه قبل ان يسقط الدولة بتحالفه مع انقلاب الحوثيين”.

يشار إلى أن الحكومة كانت رحبت بخطاب طارق عفاش الداعي إلى “توحيد الصف الجمهوري والمعركة ضد الحوثيين”، وشددت على أن “تكون هذه الخطة تحت مظلة الشرعية ولاستعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة”. في اشارة إلى رفض طارق الاعتراف بشرعية الرئيس هادي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى