أخبار اليمن

ورد الان .. شبوة على موعد مع معركة “كسر عظم” وشيكة بين جيش الجمهورية وحراس الامارات (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

أكدت مصادر محلية وعسكرية متطابقة في محافظة شبوة، أن نذر حرب واسعة ومعركة طاحنة قد تندلع في اي لحظة بين قوات الجيش الوطني وتشكيلات “قوات طارق والعمالقة الجنوبية والنخبة الشبوانية التابعة للامارات.

وأفادت المصادر بأن “التحالف العربي بشقيه السعودي والاماراتي دفع بمشاركة ما يسمى النخبة الشبوانية والمقاومة الوطنية التي يقودها طارق عفاش والعمالقة الجنوبية في ما سماه معارك تحرير مديريات بيحان وعسيلان والعين”.

موضحة أن “قيادة السلطة المحلية لمحافظة شبوة، ممثلة بالمحافظ محمد بن عديو، وبعد وساطات ومفاوضات اشترط مغادرة القوات الاماراتية معسكر العلم في مديرية جردان على ان تتوجه جميع القوات المشتركة الى الجبهات”.

وذكرت أن “الامارات اخلت بالاتفاق، وسلمت معسكر العلم لمليشياتها المحلية التي تسمى النخبة الشبوانية والتابعة للمجلس الانتقالي، ودارت معارك انتهت ببسط قوات الجيش والامن سيادة الدولة وجيشها على المعسكر الواقع في مديرية جردان”.

منوهة بأن “هذا الاجراء المستند إلى دستور البلاد، قابله التحالف بتحريك قوات طارق والنخبة والعمالقة إلى مديريتي جردان والطلح ومنطقة قارة الفرس، في توجه للسيطرة على المديريات المحررة في شبوة واسقاط السلطة الشرعية”.

وأشارت إلى أن “هذه التشكيلات العسكرية التابعة للامارات القوات تحركت بالفعل بعتاد وعدد كبير ووصلتها توجيهات بالتمركز في احد جبال جردان ومازالت هناك”. ولفتت إلى أن “قوات الجيش والامن مستعدة للرد على اي تحرك”.

في المقابل، حذر سياسيون ونشطاء مما سموه “مؤامرة غدر” قالوا أن حلفاء الامارات ينفذونها ضد الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة”. معتبرين أنها “تنسف وحدة الصف الجمهوري” التي دعا إليها طارق عفاش، الجيش الوطني بزعم “توحيد المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية”.

واعتبروا أن “خطاب تحريض وسائل اعلام طارق عفاش ضد الشرعية والجيش الوطني، وانضمام وحدات من قواته للقتال مع النخبة الشبوانية المتمردة على الشرعية في شبوة تنسف وحدة الصف الجمهوري التي دعا إليها مع الجيش الوطني، وتبين نوايا الغدر المبيتة من جانبه للشرعية”.

من هؤلاء السياسيين والناشطين، الناشط السياسي، توفيق احمد، كشف عن “تحركات مريبة لقوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح والنخبة الشبوانية تجري في مديرية جردان ومديرية الطلح وقارة الفرس ضد الشرعية والجيش الوطني”.

مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” قائلا: “قوات تابعة للدانق طارق عفاش تشارك في تحركات مليشيات الانتقالي في شبوة. الغدر والخيانة تجري في دم طارق عفاش، ورثها من عفاش الرجيم الذي لم يفي بأي عهد ولا اوفى مع حليف”.

وأشار سياسيون وناشطون إلى أن “حملة التحريض وهذه التحركات العسكرية تكشف سريان الشراكة مع المجلس الانتقالي، التي اعلن عنها طارق في خطابه بالمخا، الخميس الفائت، وأنها شراكة ضد الشرعية والجيش الوطني، بغطاء الصف الجمهوري الذي لا ينتمي اليه بتمرده على السلطة الشرعية للجمهورية”.

مذكرين في الوقت نفسه بماضي الرئيس السابق علي صالح عفاش، عم طارق و”غدره بشركائه, كما حدث مع الحزب الإشتراكي مطلع عقد التسعينيات، ثم مع حزب التجمع اليمني للإصلاح، ثم مع الحوثيين انفسهم، شركائه في الانقلاب على الدولة والرئيس هادي في 2014م”.

وأتفقت منشورات وتغريدات سياسيين وناشطين، في أن “صالح ونظامه اليوم الخطر الحقيقي على وحدة اليمن وجمهوريته وسيادته واستعادة دولته، مثلما سبق أن عمل على هدم مداميك الوحدة وافراغ النظام الجمهوري من مضمونه قبل ان يسقط الدولة بتحالفه مع انقلاب الحوثيين”.

يشار إلى أن الحكومة كانت رحبت بخطاب طارق عفاش الداعي إلى “توحيد الصف الجمهوري والمعركة ضد الحوثيين”، وشددت على أن “تكون هذه الخطة تحت مظلة الشرعية ولاستعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة”. في اشارة إلى رفض طارق الاعتراف بشرعية الرئيس هادي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى