ورد الان .. مسؤول حكومي يكشف كيف افشلت السلطة المحلية لشبوة مخطط اماراتيا لاسقاط الشرعية
الاول برس – متابعة خاصة:
كشف مسؤول حكومي عن مخطط أعدته الإمارات لتفجير الوضع في شبوة عقب انسحاب قواتها من معسكر العلم، وإسقاط السلطة المحلية التابعة للحكومة في المحافظة. مؤكدا التمكن من افشاله.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في الرياض سابقا، الناشط السياسي والاعلامي البارز، أنيس منصور، على حسابه بمنصة التدوين العالمي المصغر “تويتر”.
وكشف منصور في تغريداته، ليل الثلاثاء، تفاصيل “المخطط” الاماراتي لاسقاط محافظة شبوة وسلطتها، قائلا: إن “الإمارات خططت لإسقاط أربع مديريات في شبوة وهي: الطلح ودهر وجردان وعرماء”.
مضيفا: إن المخطط بإسقاط مديرية الطلح تم إيكاله لقوات قادمة من حضرموت, لتتحرك باتجاه جردان وتلتحم بقوات النخبة (الشبوانية) المتمركزة في العلم, والتي أُنيط بها الانتشار في المديرية برفقة مجاميع أخرى قادمة من شمال المحافظة”.
وتابع قائلا: إن المخطط “تعثر بتحرك استباقي لقوات الجيش بمحور عتق التي حاصرت معسكر العلم من جميع الاتجاهات, ونفذت انتشاراً مسلحاً في بقية المديريات حال دون التحام مجاميع الانتقالي”.
ونوّه منصور، الذي يرأس تحرير صحيفة ومركز دراسات “هنا عدن” إلى أن “الاعتصامات الشعبية في مديريات شبوة كانت جزءا من المخطط الإماراتي الذي سقط بفعل يقظة السلطة المحلية”. حسب تعبيره.
وحذرت مصادر أمنية ومحلية متطابقة في وقت سابق، من “تحركات مريبة لقوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش والنخبة الشبوانية في شبوة, تزامن تقدمها باتجاه شبوة مع انسحاب الإماراتيين في العلم”.
ووفقاً لمراقبين، فإن “إقصاء السلطة المحلية في شبوة بقيادة المحافظ محمد بن عديو، تم الترتيب له من الرياض وأبوظبي وأوكلتا مهمة التنفيذ لحلفائهما جناح الرئيس السابق علي عفاش في المؤتمر الشعبي والمجلس الانتقالي”.
مؤكدين أن “هذه التحركات العسكرية لتشكيلات الامارات والخطاب التحريضي لوسائل اعلام طارق، تكشف نوايا الغدر المبيتة وتنسف دعواته إلى توحيد المعركة والصف الجمهوري”، الذي يرون أنه “لا ينتمي إليه بتمرده على السلطة الشرعية للجمهورية”.
يشار إلى أن طارق عفاش اعلن الخميس الماضي في اجتماع المكتب السياسي لقواته، “الشراكة مع المجلس الانتقالي في رسم شيء جديد لصالح المواطنين في الشمال والجنوب”. ما اعتبره مراقبون تدشينا للانقلاب على الشرعية بالمحافظات المحررة والحوثيين في صنعاء ومحافظات سيطرتهم.