ورد الان .. يمنيون ويمنية يكتسحون انتخابات امريكية لمناصب سياسية رفيعة لأول مرة (اسماء+صور)
الاول برس – خاص:
اكتسح مغتربون يمنيون بينهم يمنية، مهاجرون في الولايات المتحدة الامريكية، انتخابات عامة، لمناصب سياسية رفيعة، تخولهم إدارة مدن بأكملها في ولايات امريكية عدة، بينها ولاية نيويورك وميشجن.
وأكدت مصادر اعلامية يمنية وامريكية، فوز اليمنية الامريكية المهاجرة، أميرة المفلحي بانتخابات المجلس المحلي لولاية نيويورك، عضواً في المجلس المحلي لمدينة لاكاوانا في الولاية، الاقتصادية لأمريكا.
موضحة أن المفلحي تعد أول يمنية تفوز بهذا المنصب، النيابي. وأن خمسة يمنيين امريكيين فازوا في الانتخابات المحلية الأمريكية، وحازوا على ثقة الامريكيين لمناصب توزعت بين عمدة وعضوية مجلس محلي.
وذكرت المصادر الاعلامية اليمنية والامريكية، أن “الدكتور أمير غالب فاز بمنصب عمدة هامتراميك بولاية ميشيغان لأول مرة في تاريخ الجالية اليمنية، كما فاز عبدالله حمود سعيد بمنصب عمدة مدينة ديربون”.
حسب موقع “يمنيز اوف أميركا” فإن طبيب الباطنية الدكتور امير غالب حيدرة، فاز بفارق ساحق على منافسته العمدة الحالية “كارين مياكي” بمنصب عمدة مدينة هامتراميك في مقاطعة وين، بولاية ميشيغان الامريكية.
موضحا أن “الدكتور امير غالب، المنحدر من مديرية العود بمحافظة اب، والمهاجر للولايات المتحدة عام 1998م، حاز 3232 صوتا مقابل 1485 صوتا لمنافسته، في المدينة التي تضم 22 ألف نسمة نصفهم من المسلمين”.
وأفاد الموقع بأن “اليمني الامريكي آدم البرمكي حاز غالبية الأصوات في مدينة هامتراميك بولاية ميشيغان وفاز بعضوية المجلس المحلي للمدينة. وبالمثل نظيره اليمني الامريكي خليل الرفاعي، عضوا في مجلس المدينة نفسها”.
مشيرا إلى أن مدينة هامتراميك، الواقعة وسط مدينة ديترويت الامريكية، احدى اكبر مدن ولاية ميشيغان، تضم نحو 4000 يمني يشكلون 22% من سكان المدينة التي تضم الجاليات اليمنية والبولندية والبنغلادشية، وعرقيات اخرى.
وحسب المصادر الاعلامية اليمنية والامريكية، فإن “عدد الفائزين اليمنيين في انتخابات المجالس المحلية بولاية ميشيغان حتى الان بلغ 5 من أصل 7 مرشحين من أبناء الجالية اليمنية في الولاية، بجانب اخرين بباقي الولايات الامريكية.
يشار إلى أن اليمنيين المغتربين يظهرون تفوقا في دراستهم واعمالهم حول العالم، ويحظون بتقدير الدول التي يقيمون فيها وجنسياتها، بخلاف المغتربين منهم في السعودية ودول الخليج، يعانون من مضايقات في اعمالهم وترحيل وملاحقات ولا يحوزون الجنسية حتى لو تجاوزت اقامتهم 50 عاما.