أخبار اليمن

تبدأ اليوم .. طارق عفاش يواجه اكبر مآزق بمواجهة اوسع حملة حقوقية تفتح ملف انتهاكاته (تفاصيل)

الاول برس – خاص :

يواجه طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” مآزقا جديدا، بعدما اقحم نفسه مجددا في مواجهة مع حقوقين ونشطاء في مجال حقوق الانسان والحريات، باعتدائه الجديد واختطافه مسؤولا حكوميا في محافظة تعز.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامن واسعة مع مدير مكتب وزارة الاعلام والثقافة والسياحة في مديرية الوازعية، عقب اختطافه ورفيقه عبدالله الغزال، الخميس، من قوات تابعة لطارق في منطقة الكدحة غربي محافظة تعز.

محملين طارق عفاش، المسؤولية الكاملة عن سلامة وحرية وحياة عزام رضيف ورفيقه عبدالله الغزال، باعتباره قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي باتت تسيطر على مديرية الوازعية، ونفذت اختطاف عزام ورفيقه إلى احد سجونها.

وقال نشطاء وحقوقيون مشاركون في الحملة: إن “طارق عفاش الممول إماراتيا يثخن الجراح في ابناء تعز ويوغل فيهم سموم حقده الدفين ويحول المناطق الخاضعة لسيطرته الى معتقلات وسجون سرية، في وقت ينادي بما يسميه توحيد المعركة والصف الجمهوري”.

مؤكدين أن “عملية اختطاف مدير مكتب الاعلام بمديرية الوازعية ورفيقه، انتهاكا سافرا لحرية الصحفيين وتعديا صارخا على قادة الرأي فضلا عن كونه مسؤولا حكوميا، وتأتي امتدادا لنهج القمع والاستبداد الذي تسلكه قوات طارق في مدن الساحل الغربي”.

من جانبه علق مسؤول حكومي، فضل عدم ذكر اسمه، على واقعة الاختطاف بقوله: إن “تجاوزات طارق وأخطائه المتكررة زادت عن حدها”. معتبرا أن “تصرفاته واستقوائه على المواطنين من ابناء تهامة وتعز تتحمل نتائجها الحكومة التي سمحت بنفوذه”.

موضحا أن “الحكومة الشرعية، تساهلت مع طارق عفاش وسمحت له بتلقي الدعم من أبو ظبي وتكوين جيش خارج نطاق وزارة الدفاع ولا يمتثل للحكومة او الرئيس هادي”. وحذر “الحكومة الشرعية من مغبة السماح لطارق عفاش في تمديد نفوذه وفرض سلطته”.

وكشفت مصادر محلية في محافظة تعز، عن حقيقة الاسباب التي دفعت قوات تابعة لما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في مدن الساحل المحررة، لاعتقال مسؤول حكومي بارز في السلطة المحلية لمحافظة تعز.

موضحة أن “قوات تابعة لطارق عفاش اعتقلت عزام رضيف مدير عام مكتب وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في مديرية الوازعية الخاضعة لسيطرة طارق واقتادته مع احد اصدقائه إلى احد السجون غير القانونية التابعة لها في مدينة الخوخة”. غربي محافظة تعز.

وأفادت بأن “قوات طارق في اول نقطة عسكرية بعد الكدحة، اختطفت عزام رضيف مدير عام مكتب وزارة الإعلام في مديرية الوازعية؛ أثناء عودته من مدينة تعز، متوجها الى منطقته بالوازعية، واقتادته وصديقه عبدالله الغزال إلى أحد سجونها في منطقة الخوخة”.

المصادر كشفت أن “اعتقال قوات طارق مدير مكتب وزارة الاعلام في مديرية الوازعية، يأتي على خلفية موقفه الرافض سيطرة قوات طارق على المديرية وفرض هيمنتها على سلطتها المحلية ومكاتبها التنفيذية وادارة امنها، وسعيه للسيطرة على كامل محافظة تعز”.

ومن جانبهم اعتبر سياسيون ومراقبون هذه الخطوة “شاهدا اخر على نوايا الغدر المبيتة من جانب طارق عفاش للشرعية وسلطاتها في محافظة تعز”. مؤكدين “زيف شعارات توحيد المعركة والصف الجهموري التي يرفعها طارق لتسويغ انتشار قواته في مديريات محافظة تعز”.

يشار إلى أن طارق عفاش اعلن نهاية اكتوبر الماضي في اجتماع المكتب السياسي لقواته، “الشراكة مع المجلس الانتقالي في رسم شيء جديد لصالح المواطنين في الشمال والجنوب”. ما اعتبره مراقبون “تدشينا لخطة الانقلاب على الشرعية بالمحافظات المحررة والحوثيين في صنعاء ومحافظات سيطرتهم”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى