ورد الان .. انباء عن انسحاب جماعي لمقاتلي المحافظات الجنوبية من صفوف الجيش بمارب ! (تفاصيل)
الاول برس – خاص :
وردت للتو، من محافظة مارب، انباء عن انسحاب وحدات من المقاتلين المنتمين للمحافظات الجنوبية في صفوف الجيش الوطني، من جبهات المعارك المشتعلة، بإيعاز مما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الامارات.
وأفادت مصادر محلية وعسكرية متطابقة بأن “مئات المقاتلين الجنوبيين وصلوا اليوم الى مدينة عدن قادمين من محافظة مأرب (شمال شرق اليمن) بعدما انسحبوا جماعيا من جبهات معارك مارب، الخميس”.
موضحة أن “مئات المقاتلين الجنوبيين في صفوف الشرعية والتحالف مع الجيش الوطني غادروا معسكراتهم في مارب ووصلوا الخميس الى عدن، ومنها توزعوا على مناطقهم في اكثر من محافظة جنوبية”.
وأشارت المصادر العسكرية والمحلية إلى أن “انسحاب مئات المقاتلين من ابناء المحافظات الجنوبية من جبهات معارك مارب، حدث بشكل مفاجئ ودون تنسيق مسبق مع المنطقة العسكرية الثالثة للجيش”.
لكن المصادر نفسها، لم تبين اسباب ودوافع هذا الانسحاب الجماعي للمقاتلين المنتمين للمحافظات الجنوبية من جبهات معارك مأرب، التي تصاعد حدتها خلال الايام الاخيرة في محيط مدينة مارب”.
ورجحت أن “يكون دافع وباعث هذه الانسحاب المفاجئ لافراد وضباط من ابناء المحافظات الجنوبية من صفوف قوات الجيش الوطني بمأرب، اختراقات الحوثيين المديريات المحيطة بمدينة مارب من ثلاث جهات”.
في السياق، تداول ناشطون وسياسيون، الخميس، انباء عن أن “نقطة القوات الخاصة (الامن المركزي) على مدخل مدينة عتق توقف 12 طقم من المقاتلين الجنوبيين قادمين من مارب وتمنعهم من التوجه لجنوب المحافظة”.
وتشهد محافظة مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين لهجماتهم الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية باتجاه مدينة مارب.
يسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار سفن الوقود والغاز المفروض من التحالف على ميناء الحديدة”.
يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة من احداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.