أخبار اليمن

ورد الان .. الحوثيون يصدرون اعلانا عاجلا بشأن رسالة ووساطة لوقف الحرب بمارب (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

أصدرت جماعة الحوثي، رسميا، اعلانين بشأن ما تداولته وسائل اعلام ومواقع اخبارية ونشطاء عن تلقيهم رسالة وعن وساطة لوقف الحرب في مارب والهجوم المكثف لمليشياتها على مدينة مارب، من ثلاثة اتجاهات.

ونقل مذيع قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، علي ظافر، في تغريدة بموقع “تويتر” عن مصدر وصفه بـ “المسئول” قوله: إن “كل ما يقال عن وساطات حول الوضع في مارب غير صحيح لا عربية ولا أجنبية ولا أممية”.

مع ذلك، تحدث القيادي البارز في الجماعة ورئيس دائرة علاقاتها الخارجية، حسين العزي، في تغريدة بموقع “تويتر”، عن تلقيهم رسائل من السلطة المحلية لمحافظة مارب وحزب تجمع الإصلاح.

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها: “تلقينا رسائل ودية من الإخوة العقلاء في حزب الإصلاح ، وبدورنا وضعناهم في صورة الحلول الموضوعية والإجراءات المطلوبة”.

لكن القيادي الحوثي البارز، حسين العزي، لم يفصح في تغريدة عن اي تفاصيل بشأن محتوى “الرسالة الودية” التي تلقتها جماعته أو “الحلول الموضوعية والاجراءات المطلوبة” التي ردت بها الجماعة.

وعاد الاربعاء ليقول: التزاما بالشفافية وحتى يكون شعبنا في الصورة، عقلاءالإصلاح أبلغونا بأنهم فشلوا في إقناع متطرفيهم بالسلام والتسليم الطوعي للدولة، وشكروا حرصنا ع الإخاء” حسب زعمه.

مضيفا: أن من سماهم “عقلاء الاصلاح” في سياق ردهم “متمنين علينا أن نميز بين التوجهات داخل الحزب وبدورنا شكرناهم وأكدنا لهم بأن الدولة ستبقى تنظر لكل الخيرين منهم باعتزاز كمواطنين صالحين”.

يأتي هذا بعد ايام من اعلانه عن أن جماعته “قدمنا رؤى ومبادرات لسلام دائم وشامل راعت حقوق شعبنا وحقوق الاخرين في إطار من الالتزام بقيم الحق والإنصاف والواقعية. لكن خصومنا مع الأسف يرفضون”.

مضيفا في تغريدة نشرها على حسابه الاثنين: “وكأنهم يريدون إثباتات إضافية على أن رفضهم للحلول الصحيحة كان خطأً كارثيا وأن الحصار والعدوان والاختناق بلغة الكراهية والفجور لم يكن عملا حكيما”.

وتشهد محافظة مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب، مركز المحافظة.

يسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب ومن الكهرباء” وغيرها من الدعوى.

يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة من احداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور، في يفتقد الجيش الوطني لسلاح ثقيل مواز وصواريخ وطائرات مسيرة، وكذا رواتب منتسبيه.

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى