أخبار اليمن

شاهد .. قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمارب تفقدان أهم عيونهما على الاطلاق (اسم+صورة)

الاول برس – خاص:

ورد قبل قليل، تأكيد مصادر عسكرية ميدانية، فقد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مارب، واحدا من أهم عناصرهما على الاطلاق، وعيونهما وكذا ملايين اليمنيين، بشأن سير مجريات المعارك مع مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأفادت المصادر العسكرية في محافظة مارب بـ “إستشهاد المراسل العسكري في الجيش الوطني عبدالله الهدية خلال الساعات الماضية اثناء تغطيته للمعارك المشتعلة على تخوم مدينة مأرب شمال شرق اليمن”.

موضحة أن “المراسل العسكري عبدالله الهدية المكلف بمرافقة مسلحي القبائل استشهد في المعارك العنيفة الدائرة جنوبي مدينة مارب مع الحوثيين، مع القائد الميداني الكبير للمقاومة الوطنية الشيخ عوض بن معيلي”.

ونوهت المصادر العسكرية بأن الشهيد عبدالله الهدية كان يقوم بتزويد وسائل إعلام التحالف العربي ووسائل اعلام الحكومة بالمعلومات والفيديوهات الميدانية، وتغطية الجبهات اعلاميا في الجانب العسكري”.

مشيدة في الوقت ذاته بجهوده الحثيثة ونشاطه الدؤوب في تأدية مهماته من ساحات الجبهات. مؤكدة “كان المراسل الهدية من الإعلاميين النشطين الذين كان لهم دور بارز في الجبهة الجنوبية منذ بداية عاصفة الحزم”.

يتزامن هذا الفقد للجيش الوطني، مع تمكن الحوثيين، الخميس، من اختراقات جديدة في منطقة الفلج بمديرية الوادي، البوابة الجنوبية لمدينة مارب، جراء عملية التفاف مباغتة وغادرة، لزحوفاتهم الكثيفة والانتحارية متعددة المحاور.

وتشهد محافظة مارب منذ مطلع العام الجاري، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب، مركز المحافظة.

يسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب ومن الكهرباء” وغيرها من الدعوى.

يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة من احداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور، في يفتقد الجيش الوطني لسلاح ثقيل مواز وصواريخ وطائرات مسيرة، وكذا رواتب منتسبيه.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى