ورد للتو .. كشف أسباب اخفاق محور كتاف في حسم المعركة مع المليشيا ودعوات لمعالجة هذه “الاشكاليات”
الأول برس – خاص:
اطلقت قيادات عسكرية في محور كتاف، دعوات عاجلة للرئيس هادي ووزير الدفاع إلى معالجة اشكاليات تحد من فاعلية المحور في المعركة مع مليشيا الحوثي الانقلابية، وتمكن الاخيرة من احداث مزيد من الاختراقات.
وكشفت مصادر عسكرية في محور كتاف عن اسباب اخفاق المحور مؤخرا في شن هجمات حاسمة على الحوثيين، وأن خلافات بين قيادات وحدات المحور تسببت في اخماد فاعلية المحور في مواجهة الحوثيين.
المصادر الميدانية، أفادت بأن “قائد محور كتاف اللواء رداد الهاشمي، لم يستطع تنفيذ هجوم على مليشيا الحوثي في جبهة البقع، نتيجة خلافات كبيرة للاسف بين قيادات المحور وقطاعاته وداخل ميمنته وميسرته”.
موضحة أن “منتسبي المحور يعانون من التشتت وانهيار المعنويات جراء تباينات في التوجيهات بين قيادات قطاعات المحور، ومنها الخلاف بين قائد الاستطلاع الجوي صقر الحسني وركن الاتصالات عبداللطيف الحذيفي”.
وذكرت أن “كلا من قائد الاستطلاع الجوي صقر الحسني وركن الاتصالات عبداللطيف الحذيفي يريد فرض توجيهاته على مواقع السيطرة، ما تسبب في تشتيت ضباط وجنود المحور والتأثير على معنوياتهم القتالية”.
مشيرة إلى “تباينات مماثلة في قطاع الميمنة لمحور كتاف، حيث يشكو الجنود ما يشهده القطاع من محاولة فرض انقسامات وتكتلات داخلية ما بين قائد القطاع محمد الضالعي، ورئيس عمليات قطاع ميمنة المحور”.
ونوهت بأن “هذه التباينات ترجع إلى ما قبل قرار قائد المحور الهاشمي بتعيين الضالعي قائدا لقطاع الميمنة، بسبب أن الضالعي غير مرغوب فيه، لدى منتسبي اللواء الذين يرون أنه ليس أهلا لقيادة الميمنة”.
لافتة إلى أن “الضالعي غير مرغوب به لدى غالبية ضباط وجنود قطاع الميمنة نتيجة ممارسات سابقة منه بحقهم ومنهم من يقول أنه ليس أهلا للقيادة، ومن يؤيدونه يتهمون رئيس العمليات بالتحريض على عصيان اوامره”.
وأفادت المصادر العسكرية الميدانية، بأن “هناك أيضا خلاف بين أفراد قطاع الميسرة مع أفراد الهندسة بعد قيام أفراد الهندسة التابع للواء الفتح بنزع ألغام كان أفراد القطاع قد زرعوها قبل متارسهم كخط دفاعي”.
يشار إلى أن الحوثيين كانوا قد تمكنوا من استغلال هذه الخلافات البينية داخل محور كتاف، في تنفيذ زحوفات واسعة والسيطرة على مواقع عدة في جبهة البقع. ما يستدعي من قيادة الجيش الوطني تصحيح اوضاع المحور.