شاهد .. كيف قابلت قيادة شبوة دعاة الاحتجاجات على “تدهور الاوضاع” في المحافظة (صور)
الاول برس – خاص:
قابلت قيادة السلطة المحلية لمحافظة شبوة، دعاة الاحتجاجات على ما سموه “تدهور الاوضاع وتردي الخدمات وفساد السلطات وإهدار المال العام” والمحرضين على زعزعة استقرار المحافظة، برد عملي، يلجم الافواة ويفحم المحرضين، عبر نشرها محصلة المشاريع المنجزة في المحافظة خلال عامين، وانها تعادل محصلة 20 عاما.
شهدت محافظة شبوة منذُ تولي محافظها محمد صالح بن عديو جملة من المشاريع والانجازات العملاقة في مختلف المجالات، والتي كان لها أثر كبير على حياة المواطنين من ابناء المحافظة، شملت قطاعات الطرقات والكهرباء والمياه والتعليم والرياضة وترميم المباني الحكومية وغيرها من القطاعات الخدمية.
وأظهرت احصاءات نشرتها السلطة المحلية بمحافظة شبوة، أنه “تم في قطاع الطرق والجسور خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تعبيد وسفلتت طرقات بطول 313 كم، وهو رقم قياسي مقارنة بما تم سفلتته من طرق في شبوة خلال 28 عاماً منذ قيام الوحدة اليمنية (1990 – 2018م) والتي لم تتجاوز 201 كم فقط”.
موضحة أن “السلطة المحلية في شبوة وقعت خلال الاعوام الثلاثة الماضية على اتفاقيات 105 مشاريع، 47 مشروعا منها طرق ردم وشق وسفلتة درجة اولى (لا يقل عرض الطريق عن ٧ متر) بطول اجمالي بلغ 562 كم، تم سفلتت 183 كم بنسبة انجاز بلغت 33٪ من حصة المحافظة 20% من النفط”.
وذكرت “كما بلغ عدد المشاريع الموقعة للطرق الشق والردم والسفلته الدرجة الثانية (عرض الطريق 6 متر) 20 مشروعا بطول اجمالي 137 كم وتم سفلتت 130 كم بنسبة انجاز بلغت ٩٤٪ ، اي ان اجمالي طول المشاريع المسفلتة بلغت 313 كم، ليبلغ اجمالي المشاريع 8 بإجمالي طول 333 كم وصيانة 223 كم بنسبة انجاز بلغت 66٪ “.
تقارير السلطة المحلية في محافظة شبوة حول مؤشرات الانجازات المحققة أوضح أنه “تم في مجال مشاريع الجسور توقيع وتنفيذ 4 مشاريع هي (جسر النقبة) و (جسر غرير) اضافة لجسرين ارضيين هما ( جسر خمر ) و( جسر وادي عتق ) وتم التنفيذ بنسبة انجاز بلغت 100٪ “.
وقال: إن قيمة العقود لعدد 202 مشروعا خلال الاعوام الثلاثة الماضية من حصة المحافظة من النفط في مجال الطرق والجسور والكهرباء والمياه والتعليم والطرقات والرياضة وترميم المباني الحكومية ومشاريع قطاعات اخرى، وصلت الى اجمالي بمبلغ يزيد عن 115 مليون دولار”.
مضيفا: “بلغ ما تم صرفه من مبالغ للمقاولين اكثر من 39 مليون دولار بنسبة 34٪ من قيمة العقود فضلاً عن ان مستخلصات المقاولين التي لم تدفع حتى اليوم تتجاوز 20 مليون دولار منها اكثر من 10 مليون دولار لم تتمكن الحكومة ووزارة المالية والبنك المركزي من تحويلها للمحافظة نتيجة الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد”.
ويرجع مختصون “سبب تأخير دفع مستخلصات المقاولين ايضا الى الضعف التدريجي لإنتاج النفط من قطاع العقلة S2 اذا ما تم مقارنتة بما تحصل عليه شبوة من حصة مقارنة بالمحافظات النفطية الاخرى، والى اعتماد السلطة المحلية لعدد كبير من المشاريع نظرا لاحتياج المواطنين اليها وتعويضهم عن فترة الحرمان التي تعرضت له المحافظة خلال الفترات الماضية”.
يشار إلى أن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، وجناح عفاش في المؤتمر الشعبي، يشنون حملات تحريض ضد السلطة المحلية لمحافظة شبوة، بدعاوى “تدهور الاوضاع وتردي الخدمات وفساد السلطات وإهدار المال العام” في مسعى لاسقاط الشرعية في المحافظة والسيطرة عليها.