أخبار اليمن

رسميا .. الامارات تعلن التعامل مع الانتقالي كدولة حليفة استراتيجية في جنوب اليمن (وثيقة)

الاول برس – خاص:

اعلنت الامارات رسميا التعامل مع ذراعها السياسي والعسكري في جنوب البلاد، ممثلا بما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” كدولة حليفة استراتيجية في جنوب اليمن، لا كطرف من اطراف الصراع في البلاد، يحظى بدعمها.

جاء ذلك في اعلان لولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، عن موقف الإمارات من الحكومة اليمنية الشرعية، وضرورة رفع التحالف يده عن دعمها، والتعامل مع “المجلس الانتقالي الجنوبي” حليفا استراتيجيا في اليمن.

وصرح ولي عهد ابو ظبي، محمد بن زايد، على لسان مستشاره، عبدالخالق عبدالله، عن الموقف العدائي من الشرعية اليمنية، قائلا: إنه “حان الوقت الذي يرفع فيه التحالف العربي يده ويوقف دعمه ومساندته للشرعية”.

مضيفا، في تغريدة لاستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالخالق عبدالله، نشرها على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” الثلاثاء: “المجلس الانتقالي الجنوبي أكد أنه حركة تحرر وطني وحليف استراتيجي حقيقي للتحالف العربي”.

وشدد المستشار السياسي لولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، على ضرورة أن “يرفع التحالف العربي يده ويوقف دعمه ومساندته لحكومة فاشلة ومتخبطة ولم تحرر شبرا من اليمن المحتل من الحوثيين”. حسب وصفه.

يتزامن هذا الاعلان الإماراتي مع لقاء جمع وفد “المجلس الإنتقالي” المدعوم من الإمارات، مساء الثلاثاء، بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وعدد من المسؤولين في المملكة “بحث استكمال تنفيذ اتفاق الرياض”.

وتبنت الامارات تأسيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” في 2017م ودعمه ماليا وسياسيا وعسكريا، وتمويل انشاء ما يزيد عن 50 لواء يضم فصائل شتى من المليشيات المسلحة التابعة للمجلس والمتمردة على الشرعية.

استطاعت الامارات عبر ذراعها السياسي والعسكري في جنوب البلاد، من بسط نفوذها على كامل المحافظات الجنوبية المحررة، واحتلال جزيرتي سقطرى وميون والمنشآت النفطية والغازية في محافظة شبوة اليمنية.

يشار إلى أن هذا الاعلان الاماراتي يتزامن مع توجه سعودي لتمكين نظام عفاش من العودة إلى الواجهة وتسليمه الزمام سياسيا وعسكريا، في شمال البلاد، مقابل الشراكة مع “الانتقالي” لاسقاط الشرعية في جنوب البلاد.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى