أخبار اليمن

شاهد من اهلهم .. وزير خارجية “عفاش” يكشف تفاصيل صفقة التحالف وطارق و”الانتقالي” (معلومات صادمة)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشف وزير خارجية الرئيس السابق علي صالح عفاش، الدكتور ابو بكر القربي، تفاصيل الصفقة المبرمة بين التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وطارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعومان من الامارات.

وقال القربي في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “تويتر” الاربعاء: إن “ما نتج عن انسحابات الساحل الغربي وما يجري في مأرب وشبوة والمشاورات حول الحل السياسي والعسكري وما تلاها من تبريرات تدل على الكثير من الغموض ربما بهدف تنفيذ مشروع يفرض حلا على اليمنين”.

مضيفا في تأكيد ما ذهب إليه سياسيون ومراقبون بشأن تدشين التحالف توجه تمكين “ال عفاش” من حكم الشمال و”الانتقالي” من حكم الجنوب، بقوله إن الحل الذي يجري فرضه “يتجاهل التمسك بسيادة اليمن ووحدته و يحرم اليمنيين من صياغة مشروعهم الوطني لاتفاقية سلام”.

ودشن تحالف دعم الشرعية في اليمن رسميا حربا جديدة واسعة بقيادة طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” والمجلس الانتقالي، وبدأ التعامل معهما رسميا وبصورة مباشرة بعيدا عن الشرعية، لتنفيذ ما سماه “موائمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن”.

أعلن هذا المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العميد ركن تركي المالكي، في بيان الإثنين، علق فيه على انسحاب قوات طارق عفاش وألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الموالية للامارات والتابعة له من مواقعها بالساحل الغربي، والحديدة.

وقال المالكي في بيانه الذي بثته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس): إن “إعادة انتشار القوات في الساحل الغربي قرار عسكري لقيادة القوات المشتركة للتحالف لموائمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن”. رغم إعلان الحكومة الشرعية رسميا أنه تم دون علمها او التنسيق معها.

مشيرا إلى أن انسحاب قوات العميد طارق صالح من الساحل الغربي لليمن “جاء بتوجيهات مباشرة من قيادة التحالف، التي ارتأت أهمية إعادة الانتشار والتموضع لتصبح أكثر فاعلية ومرونة في المعركة الوطنية”. حسب تعبيره. دون الاشارة إلى تسنيق مع الشرعية أو الحكومة.

وزعمت قوات طارق عفاش، في بيان صادر عنها الجمعة، أن الانسحاب المفاجئ لها والتشكيلات العسكرية المحلية التابعة للامارت من الساحل الغربي “يأتي تنفيذ لاتفاق استوكهولم بشأن الحديدة واعادة انتشار القوات”. لكن الحكومة والبعثة الاممية نفتا رسميا علمهما بذلك مسبقا.

من جانبهم اعتبر مراقبون “تجاهل التحالف العربي للرئيس هادي والحكومة اليمنية الشرعية وقيادة الجيش اليمني، واتخاذه قرارا عسكريا هاما وإصداره التوجيهات المباشرة لطارق عفاش بالانسحاب، يؤكد توجهات التحالف اعادة نظام عفاش إلى الواجهة وتسليمه الزمام سياسيا وعسكريا في اليمن”.

مشيرين في الوقت نفسه إلى أن “سحب التحالف القوات الموالية للامارات في الساحل الغربي لليمن يأتي في إطار التصعيد في جنوب البلاد وسعي أبوظبي لإسقاط الشرعية في المحافظات المحررة، وتمكين طارق عفاش من مارب وحكم شمال اليمن والانتقالي من حكم جنوب البلاد”.

ونفذت قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش والوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الموالية له، نفذت انسحابا مفاجئا ليل الخميس من جبهات الساحل الغربي ومديريات التحيتا والدريهمي والجاح ومنطقة كيلو 16 وكامل مواقعها بمدينة الحديدة.

يشار إلى أن الامارات تبنت طارق عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع مواجهات بين عمه الرئيس السابق علي عفاش والحوثيين في صنعاء مطلع ديسمبر، تاركا عمه يواجه مصرعه، ومولت تجميعه ضباط وجنود الحرس الجمهوري التابع لابن عمه احمد علي سابقا في الساحل الغربي، ليغدو وكيلا لاجندة اطماعها في اليمن.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى