أخبار اليمن

ورد للتو .. الرويشان يفجر مفاجأة مدوية بكشف خفايا فاجعة لما يجري في الساحل الغربي (تفاصيل صادمة)

الاول برس – خاص:

كشف وزير الثقافة والسياحة، الاسبق، الاديب والسياسي البارز، خالد عبدالله الرويشان، عن خفايا فاجعة لما يدور في الساحل الغربي لليمن وجنوب محافظة تعز، وارتباطه بمتغيرات اقليمة ودولية، طارئة.

جاء ذلك في تدوينة، نشرها خالد الرويشان، على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الخميس، تحت عنوان “أن تفهم.. تلك هي القضية!”، كشف فيه عن طعنة اماراتية للسعودية، ردا على تقاربها مع قطر.

وفكك الرويشان الغاز، الانسحاب المفاجئ لقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش وعدد من الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الخاضعة لقيادته، من مديريات محافظة ومدينة الحديدة.

في ما يلي نص التدوينة، التي اصطبغت هذه المرة برؤية تحليلية دقيقة للمتغيرات والتحركات العسكرية في اليمن، وعلاقتها بالمتغيرات والتحركات السياسية والعسكرية في المنطقة:

أن تفهم .. تلك هي القضية!

تقارب السعودية مع قطر أغضب الإمارات وهو ما يُفسّر جنون النشاط المنتقم الذي أصاب الإمارات منذ أسابيع!

وزاد الغضب اشتعالاً مع عودة العلاقات بين القاهرة والدوحة! .. وكان لابد من ردة فعل إماراتية غاضبة وعاجلة .. وخَطِرة!:

قامت الإمارات فجأةً بالانسحاب من مدينة الحديدة اليمنية المهمة جنوباً ليزحف بعدها الحوثيون خلال ساعات باتجاه تخوم مضيق باب المندب الاستراتيجي!

قرار الإمارات فاجأ السعودية والحكومة اليمنية والأمم المتحدة ومصر التي ترقب مايحدث عن كثب!

بل إن القرار فاجأ حتى جيش الساحل نفسه وقيادته التي عجزت عن إقناع الأفراد والضباط بسببٍ وجيه للانسحاب!

كان الانسحاب الغريب نكزة ثقيلة للسعودية ومصر لكنها طعنة بالنسبة لليمن!

اللعب بالورقة اليمنية حتى بالسالب!

تقول الإمارات “سأرد بما لا تتوقعون”!

بالتوازي مع قرار الإمارات بالانسحاب من الحديدة للحوثيين صوب باب المندب، كانت أمواج البحر الأحمر تشتعل بنيران مناورة عسكرية كبرى بين الإمارات وإسرائيل!

لم تكن مصر قد أفاقت من نكزة الانسحاب الإماراتي من الحديدة حتى أصابتها طعنة الخيانة بالمناورات مع إسرائيل في البحر الأحمر!

العيال كِبْرِتْ وصاعِتْ!

فجأةً ، يصل وزير خارجية الإمارات إلى دمشق قبل أيام

وبالأمس يصل الشيخ محمد إلى تركيا

“تركيا الإخوانية حسب إعلام الإمارات منذ سنوات”!

تقول الإمارات للسعودية ومصر بغضبٍ هو أقرب للحُمق “سأقلب الطاولة .. وسترون”!

تخبّطت الإمارات خلال أيام مثل ممسوس يدور بين الحوثي وإسرائيل وتركيا وإيران!

واليوم مع دوامة إثيوبيا التي لا ينقصها الجنون

وكل ذلك بسبب قطر وما تعتقده الإمارات نجاحات قطرية من أفغانستان إلى الجزيرة إلى تنظيم كأس العالم!

نعرف أن الحسد يقتل صاحبه .. هذا على مستوى الأفراد

لكن أن يصبح الحسد طاقةً نفسيةً لدولة وسبباً في غرائب تناقضاتها وحركتها فهذا مالم يحدث في التاريخ!.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى