أخبار اليمن

خطير جدا .. “الشرعية” تكشف لأول مرة تفاصيل خطة بدأ تنفيذها لعزل هذه المنطقة بقوات دولية (خرائط)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشفت الشرعية اليمنية عن تفاصيل خطيرة لخطة دولية أمريكية بريطانية، يجري تنفيذها منذ اسبوعين في الساحل الغربي، بإشراف مباشر من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بشقيه السعودية والامارات، لفصل منطقة واسعة من اليمن تحت الوصاية الدولية تسمى “محافظة الساحل الغربي” وتمتد من المخا والخوخة مرورا بريف تعز الجنوبي وصولا إلى باب المندب وطور الباحة، يحكمها طارق عفاش.

 

جاء ذلك في منشور للنائب البرلماني ورئيس مجلس تهامة الوطني، محمد ورق، على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مساء الجمعة، تحدث فيه بالتفصيل والخرائط، عن مخطط يجري تنفيذه في الساحل الغربي، لاستحداث محافظة جديدة باسم “محافظة الساحل الغربي” تهيمن على الساحل الغربي من المخا وحتى باب المندب، وتضم ريف تعز الجنوبي، في شكل قوس.

 

موضحا أن الاستخبارات البريطانية التي وضعت خطة ما سمته “معركة السهم الفضي”، وراجت اعلاميا باسم “الرمح الذهبي”، هي من وضعت اليوم خطة ما يسمى “معركة القوس الذهبي” والجاري تنفيذها منذ قرابة 10 ايام، عبر القوات المشتركة شرقي حيس بالحديدة وجنوبي تعز، كاشفا رعاة العملية واهدافها.

وقال النائب محمد ورق: “معركة السهم (الفضي) التي اطلقتها الاستخبارات البريطانية على معركة الحديدة كانت تعني رص قوات الساحل بطابور طويل ونحيف على امتداد الساحل التهامي من الخوخة الى الحديدة بشكل مستقيم ولا يسمح لها باي توسع أو تمدد عرضاً ولا شك ان السهم الفضي بالحديدة يختلف تماما عن السهم الذهبي في عدن بحسب قيمة المعركة وجدواها ونتائجها”.

مضيفا: “وصلت قواتنا التهامية برفقة ابطال الجنوب من الوية العمالقة في تاريخ 15-6-2018 في عملية اسماها التحالف آنذاك عملية السهم الفضي (راج اسمها: الرمح الذهبي) لم يكن يفكر احدنا لماذا كانت سهما ولماذا تغير نوع المعدن من الذهب الى الفضة مابين عملية تحرير عدن بسهمها الذهبي و لماذا تحول الذهب الى فضة بالحديدة , تلك الفلسفات لم تكن تعنينا أبداً من قريب أو بعيد”.

وتابع: “فقد تركنا أمر التسمية للفلاسفة وأسعار الجرام تركناها لتجار الذهب فكل الذي كان يعنينا هو مشاهدة منازلنا وقرانا على بعد عدة كيلو مترات من اعيننا , كان أبطالنا المقاتلين الأبطال كلما شاهدوا منازلهم القو بأنفسهم في الموت ليحرزوا أي تقدم يذكر للوصول الى امهاتهم وزوجاتهم ومنازلهم وقراهم فأعينهم تدمع وبنادقهم توجع المحتل الحوثي الفارسي اللعين من كلاء إيران”.

مردفا: “كنا كلما اقتربنا من منازلنا اعادونا للوراء متعللين وكلما تأخرنا يوما زادت تحصينات العدو وزادت حيله والاعيبه حتى وصلت إلى ستوكهولم الذي لم يكن يعني لنا شيئا ولكنه فتح مجال الحيل والمعاذير للتحالف ووكلائهم المحلين، تزداد حيرتنا مع الايام وزادت تساؤلاتنا ماذا يريد التحالف؟ ماذا يريد طارق؟ اذا لم يكونوا يرغبون في التحرير فلماذا دعمونا للوصول الى هذا المكان؟”.

واشار إلى خيانة طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” والوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الخاضعة لقيادته، وانسحابها الكامل من مديريات التحيتا والجاح والدريهمي ومنطقة كيلو 16 ومدينة الحديدة، بقوله: “وبعد اربعة اعـوام جاء رسول الإفك الملوث بالخيانة ليأمرنا بالعودة الى المربع الاول بعد ان سكبنا بحرا من الدماء فعدنا الى الوراء إإإإ”.

مضيفا: “رجعنا الى الخـوخة لا ندري لماذا امرونا بالتقدم قبل اربع سنوات؟ و لماذا امرونا اليوم بالانسحاب,؟! لو أننا استقطعنا من اوقاتنا ساعة للتفكير خلال هذه الاربع السنوات لادركنا من خلال اسم العملية التي استلمها التحالف من المطبخ البريطاني ما الذي كانت تقصده الاستخبارات البريطانية من هذا المسمى الذي امروا وكلاءهم هنا بإطلاقه على هذه المعركة”.

وتابع: “فالذي اطلق الاسم لهذه التسمية هو المحتل الانجليزي الذي يتعامل مع المجتمعات بشكل وقيمة سواحلهم فالذي اطلق على شواطئ عدن (جولد مور) الشاطئ الذهبي هو نفسه من اطلق على معركة الحديدة مسمى (السهم الفضي) لاحظ توزيع القوة ستجد انه قام بصفها كطابور طويييل نحيف بامتداد الساحل الممتد بشكل مستقيم الى مدينة الحديدة غير ان الفضة لا تقارن ابدا بقيمة الذهب”.

مردفا: “هذا في الحساب المادي. اما فيما يتعلق بالمعتقدات فان ثمة رؤية غربية يتبناها الاجانب وهو ان السهم الفضي يعمل على طرد الارواح الشريرة، أي اننا لم نكن نمثل لهم غير تميمة أو حجاب أو رقية شرعية تعمل على طرد الحوثيين بعيدا عن الممر الدولي لتأمين طريق تجارتهم باعتبار ان الحوثيين هم الارواح الشريرة التي يجب إبعادهم عن الساحل مؤقتا”.

وكشف النائب محمد ورق، عن دور امريكي مواز للدور البريطاني، بقوله: “فقد كانت ثمة بوابة خلفية للأمريكان تتم التنسيقات والتفاهمات السرية من خلالها وتم استغلالنا خلال هذه السنوات الاربع للضغط على الحوثيين وخنق أنفاسهم حتى تم الاتفاق المطلوب ومعالجة الروح الشريرة التي بداخل الحوثيين ليمسك طارق مؤخرة السهم المغروز في مؤخرتهم و يسحبه للخلف لتخليصهم منه”.

مضيفا في ختام منشوره الاول: “فيا ترى هل سألنا انفسنا اليوم بعد ان تم اسقاط محافظتنا ومنعنا من استعادتها والاغلاق علينا واحاطتنا بسياج من الاسلاك الشائكة لكي لا نفكر بالعودة إلى بلادنا وتمزيقنا في جبال شمير واب ومقبنة وجبل راس: لماذا سميت هذه العملية ب(عملية القوس الذهبي) ؟؟؟؟”. وأردف: “اعتقد ان المؤامرة الثانية ستكون افدح من المؤامرة الأولى”.

وتابع النائب البرلماني الممثل لمديرية زبيد، محمد ورق في منشوره الثاني، سرد تفاصيل ما يجري في الساحل الغربي الان، تحت عنوان “خيوط المؤامرة التي يتم تنفيذها إلى الآن حاليا لليمن ولتهامة من خلال العملية التي تم تسميتها بعملية القوس الذهبي”، مؤكدا أن هذه العملية التي اطلقتها قوات طارق وتشكيلات الامارات الخاضعة لقيادته ليست لجبر خاطر التهاميين مطلقا.

وقال: “من يظن ان هذي العملية تم اطلاقها كردة فعل عن الانسحابات التي نفذتها ايادي الغدر والخيانة لتغطية الفضيحة أو محاولة لجبر الضرر لما حدث لتهامة وابنائها ومقاومتها وتعويضهم باستكمال تحرير حيس والجراحي وزبيد والحسينية وبيت الفقيه وكافة المناطق خارج إطار ستوكهولم كما يدعون فهو غبي أو واهم أو لا يدرك دناءة و حقارة الوكلاء الحصرين لإدارة هذه اللعبة القذرة”.

مضيفا: “لقد كان كل شيء مخطط له ومعد له بدقه وعناية، غير ان الخطة كانت تقتضي التنفيذ عبر عدة خطوات متتالية اذ لم يكن تمركز الالوية التهامية والوية العمالقة الا كسبا للوقت فقط بانتظار استكمال الاعدادات للمشروع الاساسي وهو اعلان محافظة الساحل الغربي التي سيتم تسليمها لطارق صالح كامبراطورية مستقلة تلتهم اكبر واهم المناطق الاستراتيجية في اليمن”.

وتابع: “هذا ما تشير اليه تسمية هذي المعركة (عملية القوس الذهبي)”. متسائلا في الوقت نفسه عن المقابل لهذا التمكين الكبير لطارق عفاش من السيطرة على اهم موقع استراتيجي في اليمن، بقوله: “فما هو الثمن الذي قبل به طارق مقابل اسقاط الحديدة؟ وماذا تعني هذه التسمية المشار اليها ب(القوس الذهبي)؟ وماهي حدود محافظة الساحل الغربي؟”. قبل أن يبدأ سرد الاجابة.

حسب النائب البرلماني محمد ورق، فقد سرد وفصَّل الاجابة على هذا السؤال، إلى ثلاثة اجزاء على النحو التالي:

اولا: ماهو الثمن؟

لم يتنازل طارق صالح عن الحديدة جزافا الا انه سيتسلم محافظة الساحل الغربي التي ستمكنه من السيطرة الكلية على 6 محافظات يمنية والمنطقة العسكرية الرابعة وسيدخل باب المندب وذباب والقوس الذهبي على امتداد الساحل الغربي.

ثانيا: ماذا تعني التسمية المشار اليها بالقوس الذهبي؟

لاحظ الصورة المرفقة بهذا المنشور وركز جيدا على شكل الساحل في المسافة التي ما بين الخوخة وراس العاره ستجد انها قد رسمت بشكل القوس ويتوسطها منطقة ذباب التي تشبه راس السهم الذي يضهر وانه موجه باتجاه جزيرة ميون الاستراتيجية التي تتوسط باب المندب القلب النابض للجمهورية اليمنية.

ثالثا: ماهي حدود محافظة الساحل وما علاقتها بهذا القوس؟

منذ دخول طارق صالح والجميع يعلم ان ثمة مخطط لانشاء محافظة جديدة له تحت مسمى محافظة الساحل الغربي، غير ان الجميع يجهل حدود وتفاصيل هذه المحافظة، فقد كانت كل الادبيات والمراسلات والمسميات والانشطة بالساحل والتوصيفات التي كانت تشير الى المديريات المتواجدة بالساحل تستخدم مصطلح مديريات الساحل الغربي دون ذكر المحافظة التي تنتمي اليها هذه المديريات.

مما يؤكد ان هذه المحافظة قادمة لا محالة ولكن على حساب محافظة الحديدة التي حددت هذه الصفقة القدر المأساوي لها بتسليمها للحوثين من حدود الخوخة الى الحديدة وما تبقى من حيس والخوخة وجبل راس سيدخل في مشروع محافظة الساحل من بداية سياج الاسلاك الشائكة وسيتم فتح منفذ حدودي على طريق حيس الجراحي ومنفذ حدودي على الطريق الساحلي من الخوخة.

ستتربع امبراطورية طارق صالح العملاقة على شريط ساحلي يبلغ طوله اكثر من 270 كيلو متر من الخوخة شمالا الى راس العارة جنوبا حيث تظهر في الخريطة بشكل قوس وتضم جزيرة ميون وباب المندب وتمتد شرقا الى اب العدين وتبتلع عددا كبيرا من المديريات التابعة لـ 6 محافظات وهي: الحديدة , عدن, تعز , اب , لحج , الضالع

وتحوز على كافة التضاريس والمناخات اليمنية، البحر، السهل، الجبل. إذ ان راس السهم المشدود من القوس يمتد الى اب وقد يصل الى قعطبة كل تلك المساحة سيتم تاسيسها كمقاطعة خاصة بطارق صالح خارج اطار الدولة, منثم سيتم اخضاع كافة المحافظات الواقعة تحت نطاق المنطقة العسكرية الرابعة تحت سيطرته ليستقر.

المهم في الامر ان من سيتم جرهم كالنعاج لجرف هذه المساحات الجبلية الشاسعة لصالح توسع هذه الامبراطورية والمقاطعة الخاصة هم ابناء تهامة الذين شردهم طارق وعبث بهم واهدر دمائهم وسلم اراضيهم ومدنهم وقراهم للحوثين وهاهو اليوم يستغلهم و يستغفلهم ليسيرهم حيث يشاء تاركين ارضهم للحوثي، فهل ادركنا اللان حجم المصيبة التي حلت على رؤوسنا ؟؟؟

وكان النائب محمد ورق، قد أكد في منشور له على حائطه بموقع “فيس بوك” بتاريخ 19 نوفمبر الجاري أن الهدف مما يجري في الساحل الغربي وانسحاب قوات طارق عفاش والتشكيلات الموالية للامارات تحت قيادته، هو البحر والساحل، وجعل منطقة خطة “القوس الذهبي” تحت سيطرة دولية ممن سماهم “قوى الاستعمار الدولي الجديد بطابعه الانساني والدولي وصفقة القرن التجارية”.

في هذا، قال النائب ورق: “اتفاق ايراني اماراتي لتنفيذ الخطة الامريكية البريطانية تقضي بجعل الساحل تحت السيطرة الدولية بحجة حماية طريق الملاحة الدولية ويكون ذلك لمواجهة التصعيد الحوثي (الذراع الايراني) وماذلك إلا مبرر وذريعة لتنفيذ الخطة المتفق عليها، وكان هذا الإنسحاب الكبير الذي تجاوز حدود ستوكهولم من أجل هذا الصدد ولم يبق لتنفيذ الخطة سوى الخطوة ب”.

مضيفا: أن الخطوة ب التالية للانسحاب وبدء عملية “القوس الذهبي” الجارية “تقضي بتصعيد حوثي وحالة توتر وتغطية اعلامية كبيرة يعقبه التدخل الامريكي البريطاني بجنود حفظ السلام الدولي، وبهذا تكون الحرب الدائرة منذو سبع سنوات قد آتت اكلها ويصبح ساحل تهامة الاستراتيجي والجزر الهامة والمضيق الدولي وميناء الحديدة وعدن خارج السيادة اليمنية وهذه تعتبر خسارة فادحة لليمنيين”.

وتابع مؤكدا أن تنفيذ خطة “القوس الذهبي” برعاية التحالف والولايات المتحدة وبريطانيا، يعد “مكسبا كبيرا جدا لدول الاستعمار الجديد بطابعه الانساني والدولي وصفقة القرن التجارية الحقيقية تحققت عبر السمسرة الإقليمية كقربان صداقة مجانية… فهل يدرك الفرقاء اليمنيون حجم الكارثة نتيجة الانفعالات الصبيانية والمماحكات السياسية؟؟!!”.

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى