أخبار اليمن

تطور لافت.. رئيس مجلس الحوثيين “المشاط” يتحدث عن “نوايا خيرة” ويرفع هذه المطالب لوقف الحرب

الاول برس – متابعة خاصة:

تحدث رئيس المجلس السياسي الاعلى” لسلطة جماعة الحوثي الانقلابية والمؤتمر الشعبي، مهدي المشاط، عن ما سماه “نوايا خيرة” قال إنها موجودة لدى جماعته، داعيا التحالف العربي إلى “الاستماع اليها”، وعارضا اربعة مطالب رئيسة لوقف الحرب بصورة نهائية.

جاء ذلك في كلمة القاها القيادي الحوثي مهدي المشاط بمناسبة العيد الـ 54 للاستقلال عن الاحتلال البريطاني (30 نوفمبر 1967م)، حازت فيها المعارك الدائرة بمحافظة مأرب النصيب الاوفر منها، ووقف الحرب في اليمن، وموقف الجماعة من مبادرات السلام.

واتهم القيادي الحوثي، المشاط، واشنطن بقيادتها لما وصفه “حملة تضليلية” وأن الحملة تشارك فيها بريطانيا وفرنسا ودول أخرى لـ” تشويه موقف صنعاء من السلام، بهدف تضليل الرأي العام الغربي والعالمي، والتغطية على حقيقة مواقفهم المعيقة للسلام”. حسب قوله.

معتبرا أن الولايات المتحدة الامريكية والمملكة البريطانية المتحدة وفرنسا، “تتخذ من المعارك الدائرة على مشارف مدينة مأرب شماعة لأكاذيبهم”. حسب تعبيره. نافيا كل ما تضمنته تصريحات سفرائها المعتمدين لدى اليمن، ومتهما دولهم بـ “انشاء قواعد عسكرية بمارب”.

وقال: “نذكّر بأننا حرِصنا منذ بداية الحرب على أن تبقى مأرب في منأى عن الصراع، وقدمنا الكثير من المبادرات والتنازلات في سبيل تحقيق هذه الغاية، وآخرها مبادرة السيد القائد التي قدّمها عبر الأشقاء في عُمان، ولكنهم أبوا ورفضوا كل محاولاتنا للحلول السلمية”.

مضيفا: إن الولايات المتحدة والمملكة الريطانية وفرنسا والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية والامارات “صنعوا من مأرب قاعدة عسكرية للقوات الأجنبية، ووكرا للتنظيمات الظلامية، ومنطلقا للعمليات العسكرية والأمنية”، وفق تعبيره .

في المقابل، اعتبر القيادي الحوثي المشاط تحرك مليشياتهم إلى مأرب ”ضرورة وطنية وأمنية وانسانية، ولم يكن ترفاً، ولا بهدف التحدّي والمكابرة” حسب قوله. زاعما أن “محافظة مأرب بمديرياتها الأربع عشرة عادت إليهم ولم يتبقَّ سوى أقل من مديريتين”.

وطالب المجتمع الدولي بـ “تغيير سياساته العدائية تجاه صنعاء، ووقف أساليب الاصطفاف العدواني، باعتبارها سياسات وأساليب لا تنسجم مع بناء الثقة، ولا مع مقتضيات الحلول السياسية، ولا تساعد أبدا على تحقيق السلام“. حسب تعبيره.

واعلن عن استعداد جماعته لـ “وقف فوري لجميع العمليات العسكرية الدفاعية فور توقف العدوان، ورفع الحصار (يقصد مطار صنعاء وميناء الحديدة)، والالتزام العملي بإنهاء الاحتلال، ومعالجة تداعيات الحرب”. مجددا شروط الجماعة لوقف الحرب.

وأختتم القيادي الحوثي خطابه بتهديد قائلا: “نرى وننصح العالم بشكل عام، والجوار المعتدي بشكل خاص، باستشراف عواقب التصعيد ومخاطر الحسابات الخاطئة والتصورات المغلوطة تجاه صنعاء، والمبادرة بدلا عن ذلك إلى محاولة الإصغاء لما لدى صنعاء من نوايا خيّرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى