أخبار اليمن

ورد للتو .. الاعلان رسميا عن اجراء يسعى لاستدراج اهالي تعز إلى فخ خطير يُحاك لهم (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

ضجت وسائل اعلام الامارات وطارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بإجراء اصدره ظاهره الرحمة وباطنة الخديعة، حسب مراقبين رأوا أنه يحاول استمالة اهالي محافظة تعز، وتهيئتهم لتقبل ما يحيكه للمحافظة، من مؤامرة كبيرة وخطيرة.

وأبرزت وسائل اعلام طارق وجيشيه الالكتروني على نحو لافت “توجيه رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بسداد كامل الرسوم الدراسية لـ 14 طالباً وطالبة بجامعة تعز”.

وفقا لوسائل اعلام طارق فقد “وجه صالح الخلية الإنسانية بالتعامل الفوري مع المناشدات الهادفة إلى تخفيف العبء عن الطلاب الصم والبكم، وسداد الرسوم الدراسية عنهم كاملةً طوال فترة دراستهم الجامعية بجامعة تعز”.

ونقلت عن المشرف على حملة المناشدات تخفيف معاناة الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، نائف الوافي أنه “تم اليوم (الاحد) تسديد كامل الرسوم لثلاث سنوات دراسية للطلبة الصم والبكم في جامعة تعز”.

اقتنص طارق عفاش، دعوة ناشطين للمؤسسات الخيرية والإنسانية العاملة في اليمن الى الوقوف بجانب 14 طالباً وطالبة من الصم والبكم يدرسون في قسم الجرافيكس بجامعة تعز واعانتهم بسداد رسوم دراستهم الجامعية.

وأشهر طارق عفاش عن ما سماه “الخلية الانسانية للمقاومة الوطنية” في اعقاب زيارة محافظ تعز نبيل شمسان للمخا واعترافه بطارق، كغطاء انساني للنشر خلايا استقطاب وجهاء وناشطي تعز وخلاياه الاستخباراتية في مدينة تعز.

سياسيون ومراقبون وصفوا مسارعة طارق لإعلان تكفله بسداد رسوم 14 طالبا وطالبة من الصم والبكم بجامعة تعز (تبلغ 480 الف كحد اقصى) بأنها “محاولة لذر الرماد على العيون واستمالة اهالي تعز قبيل اقتضام اراضي محافظتهم”.

وأطلق طارق عفاش والوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الخاضعة لقيادته، ما سماها “عملية القوس الذهبي” الساعية للسيطرة على مساحة بشكل قوس تمتد من شرق حيس في الحديدة مرورا بالبرح وريف تعز الجنوبي وطور الباحة وحتى باب المندب.

ومنذ نحو اسبوعين، تشهد المناطق الشرقية الجنوبية لمديريتي حيس والجراحي، وشرقي مديرية مقبنة، اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة الموالية للامارات في الساحل الغربي ومليشيا الحوثي، وسط ضجيج اعلامي يتحدث عن تقدمات واسعة لهذه القوات.

تأتي عملية “القوس الذهبي” عقب موجة الغضب الشعبي الواسع من الانسحاب المفاجئ للقوات المشتركة التي تضم ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش، والعمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، من مديريات ومدينة الحديدة.

وتحاول القوات المشتركة الموالية للامارات، التقدم الى ريف مدينة حيس ومنطقة الدمنة وريف محافظة تعز الجنوبي، ضمن مساعي تنفيذ خطة امارتية لانشاء اقليم جديد باسم “اقليم باب المندب” يُعزل عن اليمن بقوات دولية والتشكيلات التابعة للامارات.

تؤكد هذه المساعي ما ذهب إليه مراقبون بأن “سحب الإمارات للقوات الموالية لها من مديريات ومدينة الحديدة، يأتي في إطار التصعيد لاسقاط الشرعية في المحافظات المحررة، بما فيها تعز وشبوة، وتمكين حلفائها من تقاسم اليمن شمالا لنظام عفاش وجنوبا للمجلس الانتقالي”.

يشار إلى أن الامارات تبنت طارق عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع مواجهات بين عمه الرئيس السابق علي عفاش والحوثيين في صنعاء مطلع ديسمبر 2017م، تاركا عمه يواجه مصرعه، ومولت تجميعه ضباط وجنود الحرس الجمهوري التابع لابن عمه احمد علي سابقا في الساحل الغربي، ليغدو وكيلا لاجندة اطماعها في اليمن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى