ورد الان .. رئيس المجلس التركي الكبير يعلن موقفا حاسما بشأن الحرب في اليمن ويبلغ الشرعية هذا الطلب
الاول برس – متابعة خاصة:
اعلن رئيس المجلس الوطني الكبير -ارفع المجالس التشريعية – في جمهورية تركيا، البروفسور مصطفى شنتوب، موقفا تركيا حاسما بشأن الحرب المتواصلة في اليمن للعام السابع على التوالي وتداعياتها الانسانية الكارثية.
جاء ذلك لدى لقاء رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، السبت، معه والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الشيخ محمد قريشي نياس، على هامش أعمال المؤتمر الـ 16 للاتحاد، في اسطنبول.
وخلال اللقاء، “أشاد البركاني بعمق ومتانة العلاقات التاريخية والحضارية التي تربط بين اليمن وتركيا. مهنئاً نظيره التركي على نجاح أعمال المؤتمر واستضافه أعمال الدورة السادسة عشر لمجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي”.
حسب وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) فقد “تطرق البركاني إلى مستجدات الأوضاع في اليمن في ظل إنقلاب جماعة الحوثي على السلطة الشرعية وخطورة استمرار الانتهاكات الجسيمة والجرائم الحوثية المروعة ومصادرة الحقوق والحريات وتجنيد الأطفال”.
موضحة أن “رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني اشار في اللقاء إلى أن استهداف المدنيين في مأرب وبقية المحافظات بصورة عدائية سافرة لم يتوقف، بل يزداد ضراوة مما يفاقم من خطورة الوضع الإنساني ومعاناة ملايين النازحين”.
ونقلت الوكالة عن اللقاء أنه “من جانبه، رحب مصطفى شنتوب رئيس المجلس الوطني الكبير بالجمهورية التركية، برئيس مجلس النواب اليمني والوفد البرلماني المرافق له، معربًا عن اسفه لاستمرار الحرب وتفاقم الوضع الإنساني المؤلم”.
مضيفة: إن رئيس المجلس الوطني الكبير بالجمهورية التركية “قال إن المعاناة التي يعيشها أطفال ونساء اليمن تؤلمنا كثيراً، مؤكداً دعمه للشرعية والحكومة و تغليب الحوار والحل الشامل و المضي قدماً في تغليب خيارات السلام على الحرب”.
وصدر عن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في ختام أعمال الدورة الـ16، بيان أكد على “المكانة المركزية للقضية الفلسطينية والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعه لاقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وعبر البيان عن “إدانة الانشطة الاستيطانية والانتهاكات الصهيونية”. وحث “الأمم المتحدة ووكالاتها على توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني”. كما شدد البيان على “أهمية مضاعفة الجهود على المستويات الإقليمية والدولية لمكافحة الارهاب وتبني استراتيجيات شاملة ضده”.