أخبار اليمن

مارب الان .. مصدر محلي يكشف حقيقة ما حدث في البلق ونقطة الفلج وكمين منطقة كرى وينفي مزاعم الحوثيين

الاول برس – خاص:

 

كشف مصدر محلي في مارب، عن حقيقة ما حدث في البلق الشرقي المطل على مدينة مارب، والوضع الميداني في نقطة الفلج، وما يتردد عن تعرض قوات الجيش الوطني لكمين غادر في وادي عبيدة، نافيا مزاعم الحوثيين بشأن تقدمهم في عدد من الجبهات.

وقال الشيخ سالم المصعبي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” السبت: “الكثير من العواجل في مواقع التواصل غير صحيح، فلم يصل الحوثيين كرى، ولم يقتل الجيش الوطني مراسل الحوثيين، ولم يُستعاد البلق الشرقي الذي سقط بالكامل بيد الحوثيين قبل يومين”.

مضيفا في شرح ما يحدث في مارب ومجريات المعارك العنيفة المتصاعدة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة اخرى: “المعارك الآن زحوفات وتبادل قصف مدفعي والفلج أصبحت خط تماس وهذا هو واقع الحال”.

من جهتها، أكدت مصادر عسكرية ميدانية مطلعة أن “كمينا غادرا نصبته مليشيا الحوثي على اطراف منطقة كرى في مديرية وادي عبيدة شرقي مدينة مأرب، أوقع مساء السبت عشرات الشهداء والجرحى من ضباط ومنتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية”.

وأفادت بأن “قوات الجيش والمقاومة التي تعرضت للكمين، كانت في طريقها لتعزيز ألويتها في منطقة كرى، ولم يتم اخطارها باختراق الحوثيين المنطقة، ما تسبب في وقوعها بين كماشة نارية للحوثي، وسقوط العشرات بين شهيد وجريح، لدى تصديهم للكمين”.

موضحة أن “الحوثيين استطاعوا ليل الجمعة، احداث اختراق كبير في منطقة كرى، بوادي عبيدة (شرقي الكامل) بعد معارك طاحنة خاضتها مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، كبدتهم خسائر كبيرة”. وأردفت: “لا تبالي مليشيا الحوثي بخسائرها المستمرة”.

وحسب مصادر ميدانية، فإن “معارك طاحنة تدور بين قوات الجيش الوطني وقوات الحوثي في جبهات صرواح وقلب مديرية وادي عبيدة، التي تعد البوابة الشرقية لمدينة مأرب، وآخر منفذ يسعى الحوثيون للسيطرة عليه لاستكمال تطويقهم مدينة مارب من اربعة محاور”.

تشهد مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة من محاور متعددة، وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب.

ويسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب والكهرباء”. حسب تصريحاتهم.

يشار إلى أن الحوثيين كانوا استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة إحداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر توقيع اتفاقات وتحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.

 

زر الذهاب إلى الأعلى