رئيس “الشورى” يصل حضرموت عقب تهديد “الهيئة الحضرمية” بتصعيد واسع وركوب “الانتقالي” الموجة (صور)
الاول برس – خاص:
وصل رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر إلى محافظة حضرموت، التي تشهد اضطرابات واحتجاجات وقطع للطريق، بالتزامن مع تهديد ما يسمى “الهيئة الحقوقية الحضرمية” بالبدء في تنفيذ تصعيد خطير جدا الاحد للاحتجاجات الشعبية وقطع الطرقات التي تقودها ويركب “المجلس الانتقالي” موجتها.
وبالتزامن مع تواصل مظاهر العصيان المدني في محافظة حضرموت؛ أعلنت “الهيئة الحقوقية الحضرمية” عما سمته “الانتقال إلى مرحلة تصعيدية ثانية رفضا لسياسة التجويع التي اطراف السلطة والصراع” في اشارة إلى الحكومة والمجلس الانتقالي وقوات التحالف العربي.
جاء هذا في بيان صادر عن الهيئة، الجمعة، دعت فيه إلى “عصيان مدني شامل يبدأ من الاحد القادم 19 ديسمبر لمدة يوم واحد تنفيذا للقاء التشاوري الموسع الذي عقد في نوفمبر الماضي”. حسب تعبير بيان الهيئة المطالب بحلول عملية عاجلة وشاملة ومغادرة القوات الاجنبية.
وأكد البيان أن “العصيان المدني يأتي في ظل الانهيار المتسارع للعملة والذي أثر على المواطن بشكل سلبي ضاعف من معاناتهم” جراء ارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية. داعيا إلى “العصيان في كافة المرافق الحكومية والخاصة للمطالبة بإيقاف التدهور الخدمي وانهيار العملة”.
في المقابل، وصل رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر إلى محافظة حضرموت، على خلفية ما تشهده من اضطراب واحتجاجات وقطع للطريق الدولي، والتقى عددا من مشائخ قبائلها، يتقدمهم شيخ نهد، الشيخ الحِكَم صالح بن علي ثابت النهدي، لتدارس الوضع والحل.
وقال الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” وحائطه بموقع “فيس بوك”، ليل الجمعة: “زرت عضو مجلس الشورى الشيخ الحِكَم صالح بن علي ثابت النهدي،مرجع نهد،وصاحب كلمة فصل في حضرموت”. في اشارة للاحداث.
مضيفا: “عندما يصبح تدخل العرف والعادات والتقاليد الاجتماعية ضروري إما لحفظ الأرواح والحقوق، أو لتحقيق العدالة ونزع فتيل الفتنة، أو عندما تضعف سلطات الدولة حينها يعود الناس للماضي ليحتموا بقوانينه”. ما صرح بطبيعة الزيارة واللقاء، وارتباطها الوثيق بالاحداث في حضرموت.
يشار إلى أن الآلاف من المواطنين في حضرموت احتشدوا، الجمعة، في مدينة تريم، تأييدا لمخرجات “لقاء حرو” والمطالبة بإيقاف انهيار العملة الوطنية وتدهور الوضع المعيشي والخدمي، ومطالبة القوات الأمريكية والبريطانية وقوات التحالف بمغادرة المحافظة فورا، حسب تعبيرهم.