ورد للتو .. اعتقال ناشط سياسي فجر فضيحة مدوية بكشفه هذا السر الخطير (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
يتواصل لليوم الخامس على التوالي، اعتقال ناشط سياسي، على خلفية كشفه أكبر “عملية نهب وابتزاز للمواطن”، وتسببه في فضيحة كبيرة لأطراف واحدة من ممارسات الفساد في مديرية المخا، وايداعه سجن ادارة أمن المديرية بتوجيهات من قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الموالية للامارات في مدن الساحل الغربي المحررة.
وأكدت مصادر محلية متطابقة أن “قوات تابعة لطارق صالح اختطفت، الخميس، الناشط شوقي ابراهيم حسن ناجي من أبناء مديرية المخا بمحافظة تعز بسبب منشور يكشف فيه عن معاناة المواطنيين من شركات تجارية لتوليد وبيع الكهرباء والتكاليف الباهظة التي يتم فرضها عليهم، بحماية قوات طارق، بعد تعطيل محطة المخا للكهرباء”.
يأتي هذا عقب نشر الناشط التهامي شوقي ابراهيم على حسابه الشخصي قبل أن يتم اختطافه، تدوينة تحت عنوان “الكهرباء وهدية العميد”، قال فيها: “قبل أشهر أعلنت المقاومة الوطنية عن دعم المخا بمحطة كهرباء ب12 ميجا تزامنا مع تشغيل الكهرباء في مدينة 2 ديسمبر فرحنا يومها وهللنا وشكرنا ورقصنا وطبلنا”.
مضيفا: “لكن ما يحصل الان وما يقوم به القائمين على الكهرباء من شركة الفيصل تحت غطاء شركة القلزم بالاشتراك مع مجلس الفشله المدعو بالمجلس المحلي انهم حولو الهدية المجانية الي عملية نهب وابتزاز للمواطن”. وذكر بالتفصيل الرسوم المفروضة على المواطنين مقابل ادخال خدمة الكهرباء والاشتراك فيها.
وتابع قائلا: إن الذي يشتي يشغل كهرباء يطلبون منه دفع مبلغ 80 الف ريال رسوم إخراج العداد الحكومي من منزله الى أمام باب المنزل والمشترك الجديد عليه دفع مبلغ 120 الف ريال هذا غير سعر الكيلو الذي يبدأ من 20 سنت أمريكي نعم والله التسعيرة بالدولار الامريكي وقابلة للزيادة مع زيادة صرف الدولار”.
مردفا: إن كانت الكهرباء قد تحولت من هدية الى تجارية فعليهم أن يعلنو وعليهم أخذ حقهم ويعطونا حقنا ايجارات خزانات محطة الكهرباء التي يستخدمونها لبيع الديزل والبترول للقطاع التجاري مثل ما تسلم مصافي عدن يعطونا ايجار المرسى والانبوب البحري وضرائب وجمارك بواخر الديزل والبترول”.
موضحا أن ضرائب وجمارك بواخر الديزل والبترول التي تنزل حمولتها بمرسى محطة الكهرباء “تصل الى 3 مليار ريال على كل باخرة لكن المجلس المحلي باعنا لشركة القلزم”. وأشار إلى رسوم بيع الكهرباء من جانب الشركات التجارية المحمية من قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”.
وتساءل الناشط التهامي شوقي إبراهيم في تدوينته: “لماذا يتم بيع الكيلو الكهرباء في مدينة 2 ديسمبر التابعة لطارق بسعر 150 ريال ولأهالي المخا بالدولار لماذا كل هذه التفرقة خاصة وإن طارق يقول بأن أهالي المخا اخوته وسنده وظهره، فهل بهذه الافعال تتضح نضرته لمواطني المخا؟!”.
مختتما تدوينته، بمناشدة ونداء استغاثة لأن يوقف طارق صالح هذه المهزلة بحق أهالي المخا، قائلا: “لب الكلام هل يعلم العميد طارق بهذا الكلام هل هذه توجيهاته ؟ هل كانت تصريحاته وتصريحات إعلام المقاومة هي خداع إعلامي ونصب علينا ؟ إن كان لا يعلم فهذه مصيبة وان كان يعلم فالمصيبة أعظم”.
يشار إلى أن قوات طارق عفاش، تسيطر على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية والمكاتب التنفيذية وادارات الامن، لجني مصالح خاصة وتنفيذ اجندة اطماع الامارات في سواحل اليمن وموانئه وجزره الاستراتيجية وفي مقدمها جزيرة ميون (بريم) الواقعة في فم مضيق باب المندب.