أخبار اليمن

شاهد .. خالد الرويشان يفجر مفاجأة بشأن اعلان التحالف نيته قصف ملعب مدينة الثورة الرياضية (وثيقة)

الاول برس – خاص:

فجر وزير الثقافة والسياحة الاسبق، السياسي والاديب الشهير، خالد عبدالله الرويشان، مفاجأة جديدة، مدوية، بشأن اعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، أنه سيقوم باستهداف ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء لتدمير ما سماه “مخازن اسلحة في الملعب” الرياضي.

جاء ذلك في تدوينة نشرها خالد الرويشان على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تعليقا على تكثيف طيران التحالف غاراته الجوية على العاصمة صنعاء منذ منتصف نوفمبر الفائت، واستهدافه مواقع مفترضة للحوثيين وسط الاحياء السكنية للعاصمة صنعاء، وتسببه في تدمير منازل ومنشآت خدمية.

وقال خالد عبدالله الرويشان في رسالة وجهها للعالم بخصوص قصف طيران التحالف العربي للجسور والمنشآت المدنية الخدمية والحيوية في العاصمة صنعاء وعموم محافظات اليمن: “للعالم كله .. هذا ما تفعله السعودية والإمارات في اليمن!.يا أمم متحدة .. يا جامعة عربية .. بالصواريخ يضربون الجسور والأنفاق في قلب صنعاء!”.

مضيفا: “ويزعمون أنهم يريدون تحرير اليمن من الحوثي!”. وأردف وزير الثقافة والسياحة الاسبق، خالد عبدالله الرويشان قائلا: “سبع سنوات من التدمير الشامل بينما الحوثي يزداد قوة!. دمّرت السعودية والإمارات المدارس والمصانع والجامعات والمعاهد الفنية وملاعب الكرة والمجمعات الحكومية والوزارات.. حتى القصر الجمهوري ضربوه بالصواريخ!”

وتابع: “القصر الجمهوري الذي استقبل جمال عبدالناصر ذات يوم وملوك ورؤساء الدنيا!. أعادوا البلاد إلى القرن التاسع عشر!. يزعمون أنهم يدمرون الحوثي بينما هم يدمرون اليمن .. كل شيءٍ فيه حتى قاعات الأفراح والأتراح بِمن فيها!”. مؤكدا أن التحالف “يعرفون ما يريدون!. لعبة مكشوفة من أول يوم . آن لهذه اللعبة القذرة أن تتوقف!”.

وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية مساء الخميس، عن “سقوط الحماية القانونية الخاصة بالمنشآت المدنية عن ملعب مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء”. عقب يومين على اعلان مماثل لاسقاط الحماية القانونية عن مطار صنعاء الدولي، بزعم استخدامه لقصف المملكة.

جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن قيادة التحالف التحالف العربي، نشرته وكالة الانباء السعودية (واس)، قال فيه التحالف: إن “على الحوثيين إخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي بصنعاء”. مضيفا: “سنسقط الحماية عن الملعب لم ينصاع الحوثيين القانون الدولي الإنساني”. حسب تعبيره.

وتابع بيان التحالف العربي لدعم الشرعية، غير المسبوق، في انذار الحوثيين مسبقا واتاحة المجال امامهم لانقاذ مخزون الاسلحة الذي يتحدث عنه، قائلا: “إسقاط الحماية سيبنى على نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني”. مشيرا الى أن “المهلة تبدأ من الساعة (٢٠:٠٠ محلي) توقيت صنعاء”.

يأتي هذا عقب ساعات على تنفيذ طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية غارات جوية هي الاعنف والاوسع تدميرا خلال السنوات الماضية من عمر الحرب، استهدفت مواقع مفترضة لجماعة الحوثي الانقلابية في مديرية السبعين وحي حدة السكني، جنوبي العاصمة صنعاء.

وأفادت مصادر محلية متطابقة في العاصمة صنعاء أن “طيران التحالف العربي شن منتصف ليل الاربعاء، 3 غارات على الاقل، استهدفت معسكر الأمن المركزي ومحيطه جنوبي العاصمة صنعاء، وموقعا بالقرب من جسر السبعين تقاطع المصباحي، وشوهدت الحرائق وأعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة”.

موضحة أن “غارات التحالف منتصف ليل الاربعاء، اثارت رعب الاهالي وفزعا عاما لشدة انفجارات صواريخها، وألحقت اضرارا مادية بالغة بمنازل سكنية ومعظم عقود (قمريات) وزجاج نوافذ جامع الشعب (الصالح) ومستشفى السبعين للامومة والطفولة جراء غارات طيران التحالف على مديرية السبعين”.

وذكرت المصادر المحلية في مديرية السبعين أن “غارات طيران التحالف استهدفت بشكل مباشر الجسر الواقع بين ميدان السبعين وتقاطع جولة المصباحي واحدثت دمارا كبيرا في الجسر الخدمي، تسبب في تعطيل الحركة كليا في مديرية السبعين”. كما اعلنتها الادارة العامة لشرطة المرور في صنعاء منطقة مغلقة”.

وفقا لمركز الاعلام الامني في العاصمة صنعاء فقد اعلنت الادارة العامة للمرور: “خروج طريق ميدان #السبعين باتجاه ميدان #التحرير، وشارع الستين من فوق وتحت جسر المصباحي بأمانة العاصمة عن الخدمة وتوقف الحركة المرورية، إثر غارة للعدوان (تقصد طيران التحالف العربي لدعم الشرعية)”.

وأكد مواطنون في احياء مديرية السبعين ومنطقة المصباحي جنوبي العاصمة صنعاء، أن ادخنة وردية اللون تسربت إلى منازلهم عقب غارات مكثفة وعنيفة نفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على مواقع مفترضة تابعة للحوثيين، في مديرية السبعين وحي حدة السكني، منتصف ليل الاربعاء.

المواطنون أفادوا بأن “صواريخ غارات طيران التحالف هذه المرة كانت شديدة الانفجار وانبعثت من انفجاراتها ادخنة وردية اللون بلغت عنان السماء ولها رائحة كريهة”. موضحين أن “الادخنة المنبعثة من انفجار صواريخ طيران التحالف، وردية اللون وذات الرائحة الكريهة تتسبب بحرقة في الحلق ونوبة سعال جاف”.

وعبر المواطنون عن مخاوفهم من “ظهور اعراض اضافية لاستنشاق هذه الادخنة أو ان تكون غازات سامة”. في حين وردت انباء فجر الخميس عن امتداد اثار سلسلة الغارات العنيفة والكثيفة التي نفذها طيران التحالف لدعم الشرعية في اليمن، إلى مستشفى السبعين للامومة والطفولة، والتسبب بوقوع كارثة.

مصادر محلية في العاصمة صنعاء، أكدت بأن “اثار غارات طيران التحالف على معسكر الامن المركزي وجسر جولة المصباحي جنوبي العاصمة صنعاء امتدت لتطال مستشفى الامومة والطفولة في مديرية السبعين، واحدثت اضرارا بالغة بمبنى المستشفى، وهناك انباء عن حالات اجهاض واسقاط قسري للاجنة”.

موضحة “أن الغارات هشمت زجاجات المستشفى وتسببت بتوقف اجهزة العناية المركزة بفعل شدة ضغط الصواريخ التي القاها طيران التحالف، واثارت حالة من الرعب بين اوساط المواطنين وبثت الذعر والفزع بين اوساط نزيلات المستشفى، ما تسبب بحالات اسقاط جنة لعدد من الحوامل بسبب الخوف”.

ولفتت المصادر إلى أن “الغازات الوردية المنبعثة عن الصواريخ التي القاها طيران التحالف، تسببت في تصاعد سحب دخان وردية اللون إلى عنان السماء وانتشارها لتغمر مديرية السبعين وتسببها في حالات اختناقات لنزيلات بمستشفى السبعين للامومة والطفولة، ما دعا ادارة المستشفى لاصدار قرار باخلائه”.

تُعد غارات طيران التحالف العربي منتصف ليل الاربعاء على مديرية السبعين جنوبي العاصمة صنعاء، امتدادا لسلسلة غارات جوية كثيفة وعنيفة، يواصل تنفيذها على العاصمة صنعاء منذ منتصف نوفمبر الفائت، مستهدفا مطار صنعاء ومحيطه وجنوبي العاصمة، وموقعا ضحايا مدنيين وخسائر مادية بالغة.

يشار إلى أن تهديد التحالف العربي بقصف ملعب مدينة الثورة الرياضية في صنعاء، يأتي عقب 10 ايام على فوز المنتخب اليمني للناشئين على نظيره السعودي في المباراة النهائية لبطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تحت سن 17 عاما، واحتفالات اليمنيين في عموم محافظات الجمهورية بهزيمة المنتخب السعودي.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى