أخبار اليمن

ورد الان .. محور تعز يضع دعوات طارق على المحك ويطالبه بهذه المبادرة لاثبات حسن نواياه

الاول برس -خاص:

بدأت قيادة الجيش الوطني بمحور تعز، مراجعة التقاربات التي دعا إليها طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، تحت شعار “توحيد المعركة والصف الجمهوري” ضد الحوثيين.

أفادت مصادر في محور تعز أن تحركات قوات طارق عفاش، اثبتت انها غير جادة في دعوتها إلى “توحيد المعركة ضد الحوثيين، على نحو يجعلها مصدر خطرا على الجيش الوطني وعلى مستقبل الحكومة الشرعية في الساحل الغربي ومحافظة تعز.

موضحة أن “الدعوات للتوافق وتوحيد الجهود والمعركة مع ما يسمى بالقوات المشتركة في الساحل الغربي التي تضم حراس الجمهورية والعمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية بقيادة طارق عفاش يعني تسليم محافظة تعز على طبق من ذهب للإمارات”.

ونوهت المصادر بأن “التوافق الذي يُراد تطبيقه في تعز جاء بعد سنوات من تمركز القوات المشتركة في الساحل الغربي، وهي خليط من قوات العمالقة الذين ينحدر معظمهم من المحافظات الجنوبية، وجميعهم متمردون على الحكومة الشرعية فعليا”.

مؤكدة أن “قوات الجيش الوطني لن تنخدع بهذه الشعارات المواربة التي لا تسندها افعال مجسدة لها على الارض، ولن تسلم زمام قيادتها لعناصر متمردة على الشرعية ولا تمتثل لوزارة الدفاع، فلديها تجارب سابقة وتعرف مع من يجب أن تتحالف”.

وحذرت المصادر السلطات المحلية في تعز، ممثلة بمحافظ محافظة تعز (القيادي المؤتمري نبيل شمسان) من “مغبة العمل بوجهين وفق الكيل بمكيالين، خاصة بعد تبادل المحافظ وطارق عفاش الزيارات والهدايا والتنسيقات المشبوهة” حد وصفها.

لكن المصادر العسكرية اقترحت تقديم طارق عفاش مبادرة لاثبات حسن النوايا وتسليم ميناء المخا للحكومة الشرعية وبسط نفوذها على كل جزء في الساحل الغربي وضم القوات المشتركة ضمن القوات الحكومية، كشرط لأي توافق والتحام تدعو إليه”.

وتأتي هذه المراجعة من قيادة محور تعز للتقاربات مع “القوات المشتركة” بقيادة طارق عفاش، بعد انسحابات هذه القوات من مديريات الجاح والتحيتا والدريهمي ومدينة الحديدة، دون تنسيق مسبق مع الحكومة، واتجاهها نحو الانتشار في ريف تعز الجنوبي.

يشار إلى أن قوات طارق عفاش وتشكيلات عسكرية موالية للامارات تسيطر على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية وادارات الامن، لجني مصالح خاصة بها وخدمة اجندة اطماع الامارات في سواحل اليمن وموانئه وجزره تتقدمها جزيرة ميون (بريم) الواقعة في فم مضيق باب المندب.

زر الذهاب إلى الأعلى